الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • وزيرة ألمانية تستقيل.. بسبب شبهات تخصّ تحصيلها العلمي

وزيرة ألمانية تستقيل.. بسبب شبهات تخصّ تحصيلها العلمي
ألمانيا

عمدت وزيرة الأسرة الألمانية، فرانسيسكا غيفي، التي لطالما عدّت النجمة الصاعدة في الحزب الاجتماعي-الديموقراطي، اليوم الأربعاء، إلى تقديم استقالتها من منصبها، نتيجة شبهات مستمرة حول سرقة أدبية في أطروحتها للدكتوراه.


والوزيرة التي تنوي البقاء مرشحة الحزب للانتخابات المحلية في برلين، في أيلول/ سبتمبر، حيث تسعى لشغل منصب رئيسة بلدية العاصمة، سلمت استقالتها أثناء اجتماع مجلس الوزراء كما كشفت وزارة الأسرة والمسنين والشباب.


وعقبت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، ضمن خطاب خلال مؤتمر حول الأبحاث بالقول: "أقبل هذا القرار الذي أكن له أشد الاحترام لكن الأسف الشديد أيضاً"، وشكرت غيفي "من كل قلبها" على "التعاون الجيد جداً" ضمن الائتلاف الحاكم.


اقرأ أيضاً: ألمانيا تحظر ثلاث جمعيات متهمة بدعم “حزب الله” اللبناني بالأموال


وستعمد وزيرة العدل، كريستين لامبريشت، لتولي منصب وزيرة الأسرة الى حين موعد الانتخابات التشريعية، في 26 أيلول/ سبتمبر، كما كشف الحزب الاجتماعي-الديموقراطي.


وتسلّط مسألة سرقة مقاطع فكرية في أطروحة الدكتوراه بثقلها على غيفي منذ 2019. هي وزيرة تتمتع بشعبية وقد ترعرعت في ألمانيا الشرقية سابقاً، مثل المستشارة ميركل، وانضمت إلى الحكومة الائتلافية بين المحافظين والاجتماعيين الديموقراطيين في 2018، عقب أن حققت نجاحات سياسية بصفتها رئيسة بلدية حي يشهد مشاكل في نوكولن ببرلين.


وذكرت ضمن بيان "لقد ظهر حديث مجدداً في الأيام الماضية بشأن أطروحتي (للدكتوراه) التي تعود الى سنة 2010"، وعقب أن أكدت مجدداً أنّها دوّنت أطروحتها "بكل نية حسنة"، رغم أنّ التحقق من عملها لم يكتمل بعد "استخلصت النتائج من هذه القضية المستمرة" من خلال مغادرة منصبها كوزيرة.


ألمانيا


وبينت أنّ الحزب الاجتماعي الديموقراطي في المدينة الذي تشارك في رئاسته، وسكان برلين "يمكنهم الاعتماد علي"، في إشارة الى ترشيحها لمنصب رئيسة بلدية العاصمة، وشدد الحزب مجدداً على ثقته بها.


وكانت قد اتهمت منصة فرونيبلاغ ويكي التعاونية، غيفي، بأنها سرقت جزءاً من أطروحتها في العلوم السياسية التي خصصت عام 2010، لأداء أوروبا وقدمتها أمام جامعة برلين الحرة، ووفق الموقع فان قرابة 49 صفحة من أصل 265 من الأطروحة تحتوي على شبهات بسرقة أدبية تتراوح بين اقتباسات غير منسوبة إلى مؤلفيها وصولاً إلى استعارة مقاطع من كتب أخرى.


وكانت قد أعطت الجامعة موافقتها العام 2019 على احتفاظ الوزيرة بلقب "دكتور"، بيد أنه وجهت إليها اللوم مما أثار الشكوك ودعوات إلى الاستقالة، وما يزال فحص جديد لأطروحتها بدأ عام 2020 جارياً، لكن وأملاً منها في إخماد تلك الانتقادات، تخلّت الوزيرة السنة الماضية عن لقب دكتور، المرغوب جداً في ألمانيا.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!