-
واشنطن تشدد قبضتها.. عقوبات على الداعمين لبرنامج الطائرات المسيرة الإيرانية
في خطوة جديدة للضغط على إيران، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية يوم الثلاثاء عن فرض عقوبات على عشرة كيانات وأربعة أفراد متواجدين في إيران وماليزيا وهونغ كونغ وإندونيسيا. وتأتي هذه العقوبات بناءً على اتهامات بدعم هؤلاء الأفراد والكيانات لبرنامج إيران للطائرات المسيرة.
وفقاً للوزارة، فقد ساهمت هذه الشبكة في تسهيل عملية شراء مكونات بقيمة مئات الآلاف من الدولارات لصالح القوة الجوية في منظمة جهاد الاكتفاء الذاتي، وهي منظمة تابعة للحرس الثوري الإيراني، وذلك لدعم برنامجها للطائرات المسيرة.
بريان نيلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية، أشار في بيان له إلى أن "إنتاج إيران ونشرها غير المشروع لطائراتها المسيرة الفتاكة لوكلائها الإرهابيين في الشرق الأوسط وروسيا سيظل يفاقم التوترات وإطالة أمد الصراعات ويقوض الاستقرار".
اقرأ ايضاً: إيران تزعم أن أسلحة حماس وحزب الله قد تكون من أوكرانيا
وقد اتهمت واشنطن طهران مراراً وتكراراً بتزويد روسيا بمثل هذه الأسلحة لاستخدامها في أوكرانيا، بينما تنفي إيران هذه الاتهامات بشكل قاطع.
في سياق متصل، أعلن القضاء الأميركي يوم الثلاثاء عن توجيه اتهامات لرجلين أجنبيين، هما إيراني وصيني، بتهمة إمداد طهران بمكونات إلكترونية خلافاً للقانون، وذلك لاستخدامها في برنامج الطائرات المسيرة الذي يطوره الحرس الثوري الإيراني.
والمتهمان هما الإيراني حسين هاتفي أردكاني والصيني غاري لام، المعروف أيضاً باسم لين جينغي. وقد صدرت اللائحة الاتهامية بحقهما في أيلول/سبتمبر 2020، لكنها لم تُكشف إلا في الثلاثاء.
وتتهم السلطات الأميركية هذين الرجلين بالتآمر لشراء مكونات إلكترونية أميركية الصنع يمكن استخدامها في المجالين المدني والعسكري، وتصديرها بصورة غير مشروعة إلى إيران.
وأتى في بيان للمدعي العام في مقاطعة كولومبيا الأميركية، ماثيو غريفز، أن "نحن مستمرون بالتركيز على تعطيل جهود إيران ووكلائها للالتفاف على العقوبات الأميركية ودعم وإمداد برامج الأسلحة الإيرانية التي تستخدم لدعم منظمات إرهابية وخصوم أجانب آخرين حول العالم، على غرار روسيا، بما في ذلك برنامج الطائرات المسيرة".
وتبعاً للائحة الاتهامية، فقد استخدم أردكاني ومتآمرون معه شركات أجنبية للتهرب من ضوابط التصدير الأميركية المفروضة على المكونات الحساسة. وأكدت السلطات القضائية الأميركية أن أردكاني وشركاءه استغلوا شركات أجنبية، لا سيما فرنسية وكندية، لشراء هذه المكونات الحساسة وشحنها إلى هونغ كونغ قبل إعادة تصديرها إلى إيران.
وكوّن أردكاني والمتآمرون معه "شبكة متطورة من (الشركات الواجهة) لإخفاء عملية الاستحواذ غير المشروع على التكنولوجيا الأميركية والأجنبية لشراء مكونات الطائرات المسيرة الفتاكة"، بحسب المحقق الخاص مايكل كرول، وأردف "تبين أن هذه المكونات نفسها استخدمها حلفاء إيران في نزاعات دائرة حاليا، بما في ذلك في أوكرانيا".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!