الوضع المظلم
الإثنين ٠٨ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
  • هل تسعى تركيا فعلاً لنقل الإرهابيين من سوريا إلى ليبيا؟

هل تسعى تركيا فعلاً لنقل الإرهابيين من سوريا إلى ليبيا؟
هل تسعى تركيا فعلاً بنقل الإرهابيين من سوريا إلى ليبيا؟

أعلنت مصادر إعلامية أنه يتم نقل المقاتلين المتطرفين من محافظة إدلب في سوريا، إلى ليبيا عبر الأراضي التركية وبواسطة طائرات شركة الأجنحة الليبية، المملوكة من قبل "عبد الحكيم بلحاج".


هذا وعبّر الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، أمس الخميس، عن قلقه من تدفق المتطرفين إلى ليبيا من محافظة إدلب السورية، داعياً الاطراف المتصارعة في ليبيا، بأن توافق على وقف إطلاق النار وإجراء محادثات والدخول في عملية سياسية لحل مشكلات البلاد.


وأضاف بوتن، في مؤتمر صحافي في روما بعد أن أجرى محادثات مع رئيس الوزراء الإيطالي "جوزيبي كونتي": "نتفق على أنه من المهم أن يكون هناك وقف لإطلاق النار بين الأطراف العسكرية والسياسية الليبية، وأن تُفتح قنوات الحوار وتتُخذ إجراءات لاستعادة العملية السياسية بهدف تجاوز الانقسام في البلاد، وإنشاء مؤسسات موحدة وفاعلة للدولة".


ويذكر أن "عبد الحكيم بلحاج"، يعتبر أحد قادة الميليشيات المتطرفة في ليبيا، ويقيم منذ مدة في تركيا ويدير شركات مالية كبيرة بدعم تركي قطري، وهو مطلوب للقضاء في ليبيا بسببه تورطه في العديد من الأعمال الإرهابية.


وكان قد أصدر مكتب النائب العام الليبي، مذكرة اعتقال لعشرات من المشتبه بهم في شنّ هجمات مسلّحة، من بينهم 6 من قادة الميليشيات، أبرزهم "عبد الحكيم بلحاج"، الأمير السابق للجماعة الليبية المقاتلة، والقيادي في جماعة الإخوان الإرهابية الليبية "علي الصلابي".


وكان بلحاج قاد قتال إلى جانب زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في أفغانستان، ثم عيّن زعيماً للجماعة الليبية المقاتلة المدعومة من الدوحة، وقيادته لمجلس طرابلس العسكري، وهي جماعات وميليشيات تحمل فكراً إرهابياً واحداً، قامت بزعزعة الأمن ليس فقط في الداخل الليبي بل حتى خارجه.


وكان قد صرّح في وقت سابق، "موسى إبراهيم" آخر ناطق باسم النظام الليبي السابق، عن وجود تنسيق ثلاثي بين مخابرات الدولية والتركية، وحكومة الوفاق لنقل نحو ستة آلاف إرهابي متعددي الجنسيات من إدلب السورية إلى مصراتة وطرابلس عبر مطاري المدينتين.


وأشار إبراهيم إلى أن ذلك التنسيق يأتي تحسباً للهجوم الكاسح المتوقع من قبل النظام السوري على إدلب، فضلاً عن الرغبة في إدخال ليبيا في دوامة إرهاب جديد، ومواجهة النتيجة الحتمية لانتصار الجيش الوطني، وهزيمة المشروع الإخواني في المنطقة.


ورجّحت مصادر عسكرية ليبية، أن يكون أغلب المسلحين الذين سيتم نقلهم من إدلب إلى ليبيا، من جنسيات مغاربية فضلاً عن بعض الجنسيات الأوروبية، وأغلبهم من المنتمين لهيئة تحرير الشام المرتبطة بتنظيم القاعدة.


ليفانت-وكالات


هل تسعى تركيا فعلاً لنقل الإرهابيين من سوريا إلى ليبيا؟


هل تسعى تركيا فعلاً لنقل الإرهابيين من سوريا إلى ليبيا؟

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!