الوضع المظلم
الأحد ٠٦ / أكتوبر / ٢٠٢٤
Logo
هجمات الحوثي على مأرب تدفع بالآلاف إلى العراء
عناصر من ميليشيا الحوثي

ذكرت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، أمس الخميس، إن القتال الدائر حول مدينة مأرب الرئيسية في اليمن، أسفر عن نزوح قرابة 10 آلاف شخص سبتمبر الماضي، إذ توسعت حدة الاشتباكات مع تكثيف الحوثيين من مساعيهم لانتزاع عاصمة المحافظة التي تحمل نفس الاسم من أيدي القوات الحكومية.


وذكرت المنظمة الدولية للهجرة إنه مع النازحين الجدد، وهم يمثلون أكبر حصيلة شهرية جرى تسجيلها حتى الآن هذا العام، يصل مجموع الفارين إلى قرابة 170 ألفاً، من جراء القتال في مدينة مأرب وما حولها، وأيضاً محافظتين قريبتين، منذ بداية عام 2020.


اقرأ أيضاً: المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن يصل عدن

ولفتت المنظمة الدولية للهجرة أيضاً، أن العديد من النازحين الجدد يعيشون في مخيمات للنازحين بمأرب، ما يفاقم أوضاع الاكتظاظ بالفعل، وبينت أن آخرين لجأوا إلى المباني العامة المهجورة أو منازل أقربائهم أو أنفقوا مدخراتهم على استئجار مساكن.


ونوهت كريستا روتنشتاينر، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، "هذا العنف المتجدد في مأرب يزعزع استقرار حياة الآلاف من الناس ويؤدي إلى موت وإصابات مأساوية في صفوف المدنيين، بمن فيهم الأطفال".


اليمن.. عشرات القتلى في مأرب في معارك جديدة حول المدينة خلال 48 ساعة

وعقب احتلال الحوثيين عدة أحياء ومدن في المحافظات المجاورة عام 2020، باشر الحوثيون هجومهم على مأرب في فبراير، بغية احتلال المدينة لاستكمال سيطرتهم على شمال اليمن.


وتسبب ذلك في تكبيد الحوثيون خسائر فادحة، وسط مقاومة شديدة من جانب القوات الحكومية، بدعم من التحالف الذي تقوده السعودية والذي دخل الحرب في عام 2015 دفاعاً عن اليمن في وجه النفوذ الإيراني.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!