-
نحو 30 مليار دولار أمريكي.. إيران تطالب النظام السوري بسداد الفاتورة
نقلت وكالة “مهر” عن إيرج رهبر، رئيس جمعية الإعمار في طهران، والذي رافق الوفد الإيراني إلى سوريا لتوقيع اتفاقيات شملت إعادة الإعمار حينها، قوله إنه “لم يحدث شيء منذ 2018، ولم نقم بأي عمل بشأن إعادة الإعمار في سوريا”.
وقال المسؤول الإيراني، إن طهران خسرت فرص إعادة الإعمار في سوريا، حيث لم يتم تنفيذ أي من الاتفاقيات التي وقعت بين البلدين منذ عام 2018.
وبحسب التقرير فقد كان من المقرر على سبيل المثال، بناء بلدة بسعة 200 ألف وحدة سكنية في دمشق، من قبل جمعية الإعمار في طهران، لكن هذا لم يتحقق.
فيما أفادت الوكالة أن “أيا من البنود الواردة في الاتفاقيات المهمة، التي تم التوصل إليها بين البلدين لم تترجم اقتصادياً”، في إشارة إلى مذكرات وقعت بين إيران وسوريا بشأن الاستثمار الإيراني في قطاعات الإسكان والنقل والمصارف في سوريا.
حيث يأتي الإعلان عن فشل القطاع الخاص الإيراني في الاستثمارات في سوريا، في وقت أعلنت فيه بعض الشخصيات السياسية الإيرانية، من بينها حشمت الله فلاحت بيشة، عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني السابق، أن إيران أنفقت 30 مليار دولار في سوريا خلال السنوات العشر الماضية، وأن هذه المبالغ التي صرفت للتدخل العسكري لإبقاء نظام الأسد في السلطة، يجب أن تعاد.
وكان وزير خارجية النظام السوري قد توجّه في أولى زيارته بعد تولّيه منصبه إلى طهران، ليتوجّه لاحقاً إلى روسيا ويلتقي وزير خارجيتها “سيرغي لافروف”، حيث أسفرت الزيارة عن توقيع حكومة النظام السوري، على مذكرة تفاهم بين وزارة الأشغال العامة والإسكان في سوريا، ووزارة البناء والخدمات السكنية في روسيا.
وبحسب ما نشره موقع روسيا اليوم حينها، فإن “هذه المجالات تتضمن: تقنيات التشييد السريع أي مسبقة الصنع (أنظمة البناء الموحد)، استراتيجيات تنفيذ وصيانة الإنشاءات العامة، تقديم التسهيلات لاستخدام وتطبيق النتائج الأكثر فعالية في أنظمة معلومات تخطيط المدن، التخطيط في مجال الأشغال العامة والإسكان، استراتيجيات تخطيط وتمويل وتشييد مساكن للأشخاص ذوي الدخل المحدود، المتطلبات الفنية والتشريعات القانونية في مجال الأشغال العامة والإسكان، تحسين جودة المنتج الإسكاني، التطوير والاستثمار العقاري، الدراسات الفنية والاستشارات الهندسية والمقاولات والمناقصات الدولية، تطوير التعاون الفني والمعلوماتي، المتطلبات الفنية المتعلقة بتصميم المنشآت ومواد البناء والحماية الزلزالية للمباني، تطوير التدريب والتأهيل خاصة في مجال الإسكان والتشييد”.
في سياق متصل، كان اللواء يحيى رحيم صفوي، المستشار العسكري للمرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، قد أكد أن تدخلات إيران في دول المنطقة لم تكن مجانية بل تمت مقابل الحصول على الأموال خاصة في العراق وسوريا.
ليفانت- العربية نت
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!