-
نتنياهو ينفي سعي الولايات المتحدة لعدم توسيع عملياتهم بغزة
يشهد قطاع غزة حربا مدمرة منذ أكثر من شهرين، بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس الفلسطينية، التي أطلقت هجوما صاروخيا على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، وقد أسفرت الحرب عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، وتدمير البنية التحتية والمنشآت الحيوية في القطاع الذي يعاني من الحصار والفقر والجوع.
وفي وقت تتصاعد فيه المطالبات الدولية بوقف العنف والتوصل إلى حل سياسي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أنه لن يتراجع عن استمرار الحرب حتى تحقيق النصر على حماس، التي يصفها بالمنظمة الإرهابية.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل تدفع ثمنا باهظا في الحرب، بعد مقتل 152 جنديا إسرائيليا، من بينهم 14 جنديا قتلوا في اليومين الماضيين، في أسوأ خسارة يومية للجيش الإسرائيلي منذ بدء الهجوم البري على غزة في 27 أكتوبر.
اقرأ أيضاً: إسرائيل تعترف بخسائر منذ بدء هجومه البري على غزة
ونفى نتنياهو أن تكون الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، قد حاولت منعه من توسيع نطاق العمليات العسكرية، أو من مهاجمة جماعات أخرى مسلحة في المنطقة، مثل حزب الله اللبناني.
وقال نتنياهو في اجتماع مجلس الوزراء، إن إسرائيل دولة ذات سيادة، وأن قراراتها في الحرب تستند إلى مصالحها الأمنية والاستراتيجية، وليس على ضغوط خارجية.
وأضاف أنه لا يريد الدخول في تفاصيل عن الاتصالات مع الإدارة الأميركية، التي تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنها تحثها على تجنب المزيد من الضحايا المدنيين.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يوناتان كونريكوس، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، أن الجيش يركز عملياته الرئيسية على مدينة خان يونس، أكبر مدن جنوب غزة، والتي تعتبر معقلا لحماس.
وقال كونريكوس إن الهدف من العمليات هو تدمير البنية التحتية العسكرية لحماس، والقضاء على قيادييها ومقاتليها، والحد من قدرتها على إطلاق الصواريخ على إسرائيل. وأشار إلى أن الجيش سيواصل عملياته في شمال القطاع أيضا، لكن بشكل أقل حدة.
وتتواجه القوات الإسرائيلية مع المقاومة الفلسطينية في غزة، التي تتمتع بدعم شعبي واسع، وتستخدم تكتيكات متنوعة للتصدي للعدوان الإسرائيلي، وقد أظهرت حماس وحلفاؤها قدرة عالية على إطلاق الصواريخ على أهداف إسرائيلية، بما في ذلك مدن رئيسية مثل تل أبيب والقدس وحيفا، وتسببت في إصابة المئات من المدنيين الإسرائيليين، وإحداث أضرار مادية كبيرة، وقد أعلنت حماس أنها لن توقف النار إلا بعد رفع الحصار عن غزة، ووقف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!