-
ميقاتي يدعو للتهدئة والجيش اللبناني يهدد بإطلاق النار على أي مسلح
وقال ميقاتي إنه تابع مع قائد الجيش العماد جوزيف عون الاجراءات التي يتخذها الجيش لضبط الوضع في منطقة الطيونة- العدلية وتوقيف المتسببين بالاعتداء الذي ادى الى وقوع اصابات.كما تواصل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري للغاية ذاتها .
أيضاً تواصل مع وزيري الداخلية بسام مولوي والدفاع موريس سليم الوضع وطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن المركزي لبحث الوضع.
من جانبها، أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن الوحدات المنتشرة سوف تقوم باطلاق النار باتجاه أي مسلح يتواجد على الطرقات وباتجاه أي شخص يقدم على إطلاق النار من أي مكان آخر، وطلبت من المدنيين إخلاء الشوارع.
https://twitter.com/LebarmyOfficial/status/1448576580838699008
وفي تغريدة سابقة، أعلن الجيش أنه خلال توجه محتجين إلى منطقة العدلية تعرضوا لرشقات نارية في منطقة الطيونة- بدارو وقد سارع الجيش الى تطويق المنطقة والانتشار في إحيائها وعلى مداخلها وبدأ تسيير دوريات كما باشر البحث عن مطلقي النار لتوقيفهم.
وسبق أن أعلنت مديرة طوارئ مستشفى الساحل مريم حسن في حديث تلفزيوني بأن قتيلا وثمانية جرحى وصلوا إلى المستشفى إثر إطلاق النار في منطقة الطيونة.
ونقلت “رويترز” عن مصادر أمنية بأنه تم تسجيل سقوط قتيل و 3 إصابات بجروح في إطلاق النار في الطيونية.
اقرأ أيضاً: قتلى وجرحى في تحركات لأنصار حزب الله وأمل في بيروت
أفاد مراسل “النشرة” بأن الجيش اللبناني أرسل تعزيزات كبيرة إلى مكان إطلاق النار في منطقة الطيونة، حيث يعمل على فرض سيطرته على المكان، ويعمل على إخلاء المنطقة من المتظاهرين.
قطعت القوى الأمنية الطريق في منطقة الطيونة وحولت السير إلى الطرقات الفرعية جراء إطلاق النار المتواصل.
شهد محيط قصر العدل في بيروت، وتحديداً منطقة الطيونة حيث يتجمع مناصرو "حزب الله" و"حركة أمل" للتوجه نحو الاعتصام الذي يقام ضد القاضي طارق البيطار، إطلاق كثيف للنار.
وكان أنصار الحزبين تداعوا إلى تنفيذ اعتصام ضد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، وكانوا بدأوا بالتجمع في منطقة الطيونة استعدادا للتوجه نحو قصر العدل في بيروت حيث يقام الاعتصام.
ليفانت نيوز_ متابعات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!