-
موسكو وطهران تعتبران هجمات حلب تهديداً للاستقرار الإقليمي
-
تكشف موجة النزوح الجديدة من شمال غرب سوريا هشاشة الأوضاع الإنسانية وعدم فعالية الاتفاقيات السابقة لتثبيت الاستقرار
نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي توقع انعقاد لقاء يجمع وزراء خارجية إيران وتركيا وروسيا ضمن مسار آستانة يومي 7 و8 من ديسمبر الحالي لتدارس المستجدات السورية على هامش منتدى الدوحة.
وباشرت "هيئة تحرير الشام"، المعروفة سابقاً بجبهة النصرة، بالتعاون مع فصائل مسلحة أخرى هجوماً مفاجئاً وغير معهود على حلب منذ الأربعاء الماضي، لتحكم سيطرتها بشكل تام على المدينة أمس، إضافة إلى عشرات القرى في حماة وريف إدلب.
وتشكلت عملية آستانة من قبل المشاركين في مؤتمري المعارضة السورية المنعقدين في العاصمة الكازاخستانية خلال شهري مايو وأكتوبر من عام 2015، حيث تمثل منصة دبلوماسية تضم مختلف القوى العسكرية المنخرطة في سوريا.
اقرأ أيضاً: طهران توفد عراقجي إلى دمشق وأنقرة.. وسط تطورات حلب المتسارعة
وأجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، السبت الماضي، مباحثات هاتفية مع نظيريه التركي والإيراني لمناقشة التطورات في سوريا، عقب هجوم "هيئة تحرير الشام" على حلب وإدلب وحماة.
وناقش لافروف مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأوضاع في سوريا ومسار آستانة للسلام، حيث "عبّر الجانبان عن بالغ قلقهما إزاء التطور الخطير للوضع في سوريا فيما يتعلق بالتصعيد العسكري في محافظتي حلب وإدلب"، وفق بيان الخارجية الروسية.
وأبلغ عراقجي نظيره الروسي أن هجمات الفصائل المسلحة في سوريا "جزء من خطة إسرائيلية أميركية لزعزعة استقرار المنطقة"، داعياً للتنسيق مع موسكو لمواجهة تحركات "هيئة تحرير الشام" وحلفائها.
وكشفت مصادر في وزارة الخارجية التركية عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى تركيا يوم الاثنين المقبل.
وأعلنت الأمم المتحدة أن التصعيد الأخير في شمال غرب سوريا دفع نحو 50 ألف شخص للنزوح، فيما دعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف لخفض التصعيد، في وقت يواصل فيه الطيران الحربي الروسي والسوري شن غارات رداً على هجمات الفصائل المسلحة.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!