-
موسكو تتهم واشنطن بانتهاك المجال الجوي السوري 360 مرة بأغسطس
-
إيقاف التنسيق بين روسيا والولايات المتحدة يعكس تدهور العلاقات بين الطرفين، مما يزيد من احتمالية وقوع اشتباكات عسكرية في الأجواء السورية
اتهمت وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة بمحاولة تصعيد الوضع في الأجواء السورية، مشيرة إلى أنها انتهكت المجال الجوي فوق منطقة التنف، جنوب شرق حمص، 360 مرة خلال شهر أغسطس.
وأوضح نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، أوليغ إغناسيوك، أن طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، بما في ذلك طائرتين مقاتلتين من طراز "إف-15" وقاذفات "أ-10 ثندربولت"، انتهكت أجواء التنف 6 مرات يوم الأحد الماضي.
اقرأ أيضاً: سوريا.. عمليات أمنية للأسايش تحبط مخططاً لاستهداف قواعد التحالف الدولي
وأكد إغناسيوك أن التحالف يواصل خلق حالة خطيرة قد تؤدي إلى وقوع حوادث جوية، مشيرًا إلى أن أجواء منطقة التنف تمر عبرها طرق جوية دولية. كما سجل المركز 145 حالة انتهاك لبروتوكول "تجنب الاشتباك" الموقّع في ديسمبر 2019، والمتعلق بطائرات من دون طيار تابعة للتحالف.
وفي يوليو، أعلنت روسيا عن إيقاف الاتصالات مع الولايات المتحدة بشأن تنسيق الطلعات الجوية في الأجواء السورية، بعد سلسلة من الحوادث الخطيرة بين الطائرات الأمريكية والروسية. وعندما سُئل نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف عن إمكانية استئناف الاتصالات، أجاب بالنفي.
وخلال يونيو، عادت الاحتكاكات بين الطائرات الأمريكية والروسية في الأجواء السورية، حيث حلقت ثلاث طائرات مسيّرة أمريكية من طراز "إم كيو-9 ريبر" بشكل خطير بالقرب من طائرة روسية "سو-35".
وتتقاسم الطائرات الروسية والأمريكية الأجواء السورية بموجب اتفاقية وقعت بين الجانبين منذ تدخل روسيا لصالح النظام السوري في 2015، ومع ذلك، تعرضت هذه الآلية للخرق بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، مما زاد من التوترات بين الطرفين.
ليفانت-وكالات
