-
منظمات مدنية في شمال وشرقي سوريا تلتقي مع الاتحاد الأوربي
أصدر مركز آسو للاستشارات والدراسات الاستراتيجية، اليوم الجمعة، تصريحاً صحافياً، تحدثت فيه عن اجتماع جمع بين أعضاء منصة مؤسسات المجتمع المدني في شمال وشرق سوريا مع ممثلين من مكتب الاتّحاد الأوربي المعني بالشأن السوري.
وهذا الاجتماع هو الأوّل من نوعه بين مجموعة من منظمات المجتمع المدني في محافظات الرقة والحسكة ودير الزور مع مكتب الاتّحاد الأوربي ومنظمات دولية مانحة.
وحضر الاجتماع ممثلين من مكتب الاتحاد الأوربي وممثل عن مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، وممثلين عن منظمة المساعدات الشعبية النرويجية والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وممثلين عن وزارة الخارجية الفرنسية والدنماركية ومركز سويس بيس السويسري، وممثلين عن لجنة تنسيق عمل المنظمات الدولية في شمال وشرقي سوريا (نيس فورم)، وممثلين عن بعض المنظمات الدولية الثانية.
وجاء في البيان: "أوضح ممثلو المنظّمات الأعضاء في منصّة مؤسّسات المجتمع المدني في شمال وشرقي سوريا أهم التحديات التي تواجههم، وتواجه العمل الإنساني، ومن بينها تلك المرتبطة بسياسات التمويل من قبل المانحين الدوليين، والسياسات الخاطئة المتبعة لدى المنظمات الدولية وممثليات الأمم المتحدة في شمال وشرق سوريا في تعاملها مع قضايا المنطقة من جهة والآليات المتبعة الخاطئة في تعاملها مع المنظمات المحلية، الناتج من ضعف في التنسيق أو الناتج من التنفيذ المباشر للمشاريع بمعزل عن المنظمات المحلية".
وقال ماجد داوي، رئيس مجلس إدارة مركز آسو للاستشارات والدراسات الاستراتيجيّة، لـ ليفانت إن: "استمرار إغلاق المعابر الحدوديّة والممرات الإنسانيّة وانخفاض مستوى مياه نهر الفرات الدولي التي تستخدمه تركيا كسلاح ضد المدنيين، وبسبب أزمة كورونا وتداعياتها على المنطقة الظروف الاقتصادية التي تمر فيها المنطقة كانت أسباباً مباشرة للدعوة إلى هذا الاجتماع".
وقالت ممثّلة الاتحاد الأوربي، هيلغا پيندر، عن الصعوبات الّتي يواجهها المكتب في العمل بشكلٍ مباشر على الأرض "بسبب غياب الاستقرار الأمنيّ، واعتمادها في العمل على دعم المنظمات المدنيّة المحليّة والدولية في قطّاعات مُختلفة منها التعليم والحماية والدعم النفسي والتمكين والتماسك الاجتماعي وسبل العيش وحقوق الملكيّة"، حسبما ذكر البيان.
وأشار ممثلو الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي ومنظمة المساعدات النرويجية أنهم مستمرون في تقديم الدعم لتطوير عمل المنظمات في شمال وشرقي سوريا.
ونوّه داوي إلى أن الهدف من الاجتماع هو فتح قنوات التّواصل بين المنظّمات المحلية مع الجهات الدوليّة المعنيّة بشؤون عملية الانتقال الديمقراطي في سوريا والمانحين الدوليين المهتمين بالشأن الإنساني في شمال وشرق سوريا لمناقشة التحديات التي تواجه عمل مؤسسات المجتمع المدني في شمال وشرق سوريا، وتحديات العمل الإنساني في المنطقة.
اقرأ: وسط إجراءات أمنية .. القامشلي تحتفل بعيد الفطر
وأوضح رئيس مجلس إدارة مركز آسو أنّ ممثلي المنظمات المدنية في شمال وشرقي سوريا، تحدثوا عن الضغوطات التي تمارسها الحكومة التركية على المنطقة، ودورها في إقصاء المنطقة من عملية الانتقال الديمقراطي السورية، واستخدامها لمياه نهر الفرات الدولي ومحطة علوك كسلاح ضد المدنيين. وأضاف داوي: "تحدث المشاركون عن التهجير الذي سببه الاحتلال التركي والفصائل التابعة لها، وسوء أوضاع المهجرين، وخصوصاً في ظل جائحة كورونا".
اقرأ المزيد:بعد إعلان استعدادها للإشراف على الانتخابات.. إيران تفتتح قنصلية في حلب
يُشار إلى أنّ هذه الجلسة، هي إحدى نشاطات مشروع تعزيز نهج الديمراطية الذي ينفذه مركز آسو في شمال وشرقي سوريا ويهدف إلى تعزيز الثقة وزيادة التنسيق بين أعضاء منصة مؤسسات المجتمع المدني في شمال وشرقي سوريا التي تضم مجموعة من المنظمات المدنية العاملة والفاعلة في محافظات الرقة والحسكة ودير الزور، وبين الفاعلين الدوليين في الملفّ السوري.
خاص ليفانت
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!