الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مكافأة ضخمة من واشنطن للقبض على قيادي في حزب الله

مكافأة ضخمة من واشنطن للقبض على قيادي في حزب الله
ذكرى هجوم قيادي في حزب الله على مبنى الجمعية التعاضدية الأرجنتينية "آميا" في بيونيس آيرس،

جدد برنامج مكافآت وزارة الخارجية الأمريكية للعدالة دعوته لإلقاء القبض على الإرهابي الهارب، سلمان رؤوف سلمان، في حزب الله، تزامناً مع الذكرى السابعة والعشرين للهجوم على مبنى الجمعية التعاضدية الأرجنتينية "آميا" في بيونيس آيرس، في الثامن عشر من يوليو/ تموز عام 1994. مكافأة 


ورصدت الولايات المتحدة الأمريكية مكافأة ضخمة تصل لسبعة ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عن القيادي في حزب الله اللبناني، سلمان رؤوف سلمان.


ويُعدّ سلمان رجل حزب الله في أمريكا اللاتينية، الشخص المسؤول والعقل المدبر والمنسّق الميداني للعملية التي استهدفت مبنى الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية "آميا"، في الثامن عشر من يوليو/ تموز عام 1994، وأسفرت عن مقتل 85 شخصاً وجرح 300 آخرين.


ونشر البرنامج في تغريدة له على تويتر "ساعدنا في العثور عليه. قد تكون مؤهلاً للحصول على مكافأة"، مضيفاً "إنه مسؤول عن تفجير مركز للجالية اليهودية في بوينس آيرس، أسفر عن مقتل 85 شخصاً، إلى جانب التخطيط والتنسيق وتنفيذ هجمات إرهابية خارج لبنان، استهدفت أمريكيين وإسرائيليين".


https://twitter.com/RFJ_USA/status/1416759863934439424

إلى ذلك، نوهت وزارة الخزانة الأمريكية بالعقوبات التي فرضتها، العام الماضي، على سلمان؛ القيادي في مليشيات حزب الله، لوضعه خططاً لتنفيذ هجمات إرهابية استهدفت مركز الجالية اليهودية في العاصمة الأرجنتينية، بوينس أيرس، مشيرة إلى أن سلمان شارك في مؤامرات بجميع أنحاء العالم، وأنه المسؤول في حزب الله عن تخطيط وتنسيق وتنفيذ الهجمات الإرهابية خارج لبنان، والتي استهدفت في المقام الأول الإسرائيليين والأمريكيين.


اقرأ أيضاً: الخزانة الأميركية تدرج قيادياً في حزب الله على قوائم الإرهاب


وكشفت الوزارة الأمريكية عدة أسماء للإرهابي الهارب، بينها: "سلمان الرضا"، و"صاموئيل سلمان الرضا"، و"أندريه ماركيز".


يذكر أنّ سلمان، المولود عام 1965، يحمل الجنسيتين اللبنانية والكولومبية، ويعتقد أنه موجود حالياً في لبنان. مكافأة 


ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!