الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مصر تستضيف لقاءً أمني لبحث التهدئة بالأراضي الفلسطينية

مصر تستضيف لقاءً أمني لبحث التهدئة بالأراضي الفلسطينية
الأمم المتحدة تدعو إلى وضع حد فوري للعنف في الضفة الغربية مع تعمق الانقسام الفلسطيني

تستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية، الأحد، لقاءً خماسياً بحضور مسؤولين من فلسطين وإسرائيل  والولايات المتحدة والأردن ومصر، لبحث تطورات القضية الفلسطينية وآليات التهدئة، بعد نحو أقل من شهر على لقاء مماثل استضافته مدينة العقبة الأردنية.

وأعلنت الخارجية المصرية عن استضافتها، اجتماعا خماسيا في مدينة شرم الشيخ، يشارك فيه مسؤولون ‏سياسيون وأمنيون رفيعي المستوى..‏

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، في بيان رسمي منشور بمواقع التواصل، أن "الاجتماع يأتي في إطار الجهود الإقليمية والدولية، الرامية إلى تحقيق ودعم التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".

وتابع أن اجتماع شرم الشيخ "يأتي استكمالا للمناقشات التي شهدها اجتماع العقبة يوم 26 فبراير/ شباط الماضي، بهدف دعم الحوار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، للعمل على وقف الإجراءات الأحادية والتصعيد، وكسر حلقة العنف القائمة وتحقيق التهدئة، بما يُمهد لخلق مناخ ملائم يُسهم في استئناف عملية السلام".

https://twitter.com/HusseinSheikhpl/status/1636961454552150017

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، عبر تويتر، إن المشاركة الفلسطينية في اللقاء تهدف إلى "الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال، والمطالبة بوقف هذا العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد أبناء شعبنا ووقف الإجراءات والسياسات التي تستبيح دمه وأرضه وممتلكاته ومقدساته".

وقال مسؤولون فلسطينيون، إنهم سيشاركون في اللقاء بهدف "تقديم تقرير مفصل إلى الأطراف الراعية لهذه اللقاءات، بالخروقات الإسرائيلية لـ(تفاهمات العقبة)".

وجاء الاجتماع "كمحاولة لوقف التصعيد وحالة التوتر الأمني في الأراضي الفلسطينية قبل وخلال شهر رمضان، في ظل الإجراءات الإسرائيلية، وعمليات القتل اليومي واقتحام المناطق الفلسطينية واعتداءات المستوطنين".

اقرأ أيضاً: مقتل أربعة فلسطينيين في عملية عسكرية إسرائيلية في جنين

وفي 26 فبراير الماضي، انتهى الاجتماع الذي حضره مسؤولون رفيعو المستوى من الدول الخمس في مدينة العقبة الأردنية، إلى تأكيد الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني التزامهما بجميع الاتفاقات السابقة بينهما، والعمل على تحقيق السلام العادل والدائم، كما جددا التأكيد على ضرورة الالتزام بخفض التصعيد على الأرض ومنع مزيد من العنف.

وذكر البيان الختامي للاجتماع أن المشاركين في الاجتماع أكدوا على "أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس قولاً وعملاً دون تغيير".

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!