-
مساعد وزير الخارجية الأمريكية: إيران تؤسس منظمات إرهابية في العراق
أعلن مساعد وزير الخارجية الأميركية ديفيد شنكر دعم بلاده للمتظاهرين العراقيين المطالبين الحكومة بالإصلاح وبمحاربة الفساد، كما لم يستبعد إدراج أسماء مسؤولين آخرين إيرانيين وعراقيين على قائمة العقوبات الأميركية.
وأكد شنكر أن العقوبات التي فرضتها الإدارة الأميركية على أربعة مسؤولين عراقيين متهمين بقتل المتظاهرين أو بالفساد هي "رسالة موجّهة للحكومة العراقية ولإيران أيضاً".
فيما نفى شنكر أي تدخل أميركي في الشأن العراقي أو اللبناني، قائلاً: "نحن لا نتدخل في شؤون العراق أو لبنان ولا نقرر من هو رئيس الوزراء المقبل، كما أننا لا نؤسس ميليشيات أو منظمات إرهابية في العراق. إيران هي من تفعل ذلك".
وقال شنكر إن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني: "لديه سجل في انتهاك السيادة العراقية. وهو موجود في بغداد لاختيار رئيس الوزراء العراقي المقبل، وهذا أمر مرفوض".
وشدّد على أن "سليماني ينتهك حظر السفر المفروض عليه من قبل مجلس الأمن". كما أوضح أن واشنطن لا تملك الصلاحيات لاعتقال سليماني في العراق. وتابع: "بإمكان الحكومة العراقية اعتقال قاسم سليماني حسب قرار من مجلس الأمن".
أما في شأن احراق محتجين للقنصلية الإيرانية في النجف فقال شنكر: "لا نؤيد حرق القنصليات، لكن الشعب العراقي يعرف من هو سبب المشكلة التي يواجهها، لذا قام بحرق القنصلية".
هذا وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على ثلاثة عراقيين هم قيس الخزعلي وليث الخزعلي وحسين عزيز اللامي وجميعهم قادة فصائل ضمن ميليشيا الحشد الشعبي المقرّبة من إيران.
وقُتل 430 شخصاً في أنحاء العراق جرّاء الحملة الأمنية التي شنتها السلطات ضد المتظاهرين في إطار الاحتجاجات التي دفعت رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إلى الاستقالة.
كما فرضت عقوبات على السياسي خميس فرحان الخنجر العيساوي بسبب الفساد: "على حساب الشعب العراقي".
وبموجب القانون الأميركي، تمنع العقوبات العراقيين الثلاثة من السفر إلى الولايات المتحدة حيث يتم تجميد أي أصول يملكونها.
فيما أعلن وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، في بيان، أنّ: "محاولة إيران لقمع المطالب المشروعة بالإصلاحات التي عبّر عنها العراقيون مروعة"، معرباً عن دعم الولايات المتحدة للاحتجاجات "في مسعاها لوضع حد للفساد".
كما حذّر مساعد وزير الخارجية الأميركي للشرق الأوسط ديفيد شينكر من أن واشنطن قد تفرض مزيداً من العقوبات، بما في ذلك ضد مسؤولين حكوميين.
وأضاف:، "نحض الجيران على عدم التدخل وتقويض دستور البلاد"، مؤكداً أن تواجد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في بغداد "غير طبيعي ومشكلة ويشكل انتهاكًا كبيراً لسيادة العراق".
كما اعتبر أنه من "المحتمل جداً" أن تكون طهران "خلف" إطلاق قذيفتين مساء الخميس باتجاه قاعدة تضم جنوداً أميركيين في مدينة بلد شمال بغداد.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!