الوضع المظلم
الأحد ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مسؤولون أميركيون: الإعدامات الميدانية دليل على تطهير عرقي بحق الكرد السوريين

مسؤولون أميركيون: الإعدامات الميدانية دليل على تطهير عرقي بحق الكرد السوريين
مسؤولون أميركيون الإعدامات الميدانية دليل لتطهير عرقي بحق الكرد السوريين

أكد مسؤولون أميركيون أن فيديو الإعدامات صحيح، وقد وقع في المنطقة التي تسيطر عليها القوات المدعومة من تركيا، وذلك وفقاً لما نقلته قناة NBC News الأميركية.


وكان قد آثار فيديو الإعدامات الجماعية المروّعة التي نفذتها ميليشيات سورية متطرفة، مدعومة من تركيا، موجة غضب واسعة في الولايات المتحدة الأميركية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصف العديد من وسائل الإعلام الأميركية هذه الجريمة بأنها دليل على تطهير عرقي يجري في مناطق الأكراد.


وقالت قناة NBC News الأميركية في تقرير لها: "مع تقدم القوات التركية داخل سوريا، يبدو أن شريط الفيديو يظهر الفظائع التي ارتكبتها الميليشيات السورية المدعومة من تركيا، بما في ذلك إعدام مجموعة من الأكراد. لقد أبلغ العديد من المسؤولين الأميركيين شبكة NBC News أن الفيديو والصور صحيحة".


كما علّق على تويتر مراسل NBC News ريشارد أنجل على الفيديو بالقول: "تحول الصراع التركي في سوريا إلى منعطف كبير اليوم، أولى الفظائع ارتكبتها الميليشيات السورية المدعومة من تركيا، حيث أعدمت مجموعة من الأكراد. لقد أبلغني المسؤولون العسكريون الأميركيون أن الفيديو صحيح، وهم قلقون للغاية من أنه علامة على فتح الباب لارتكاب تطهير عرقي للأكراد يمهد لعودة داعش وتنظيم القاعدة".


فيما نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريراً عن الفيديو المروّع، وقالت: "قتل المقاتلون العرب السوريون المدعومون من تركيا على الأقل سجينين كرديين يوم السبت، كان أحدهما ملقى على الأرض ويداه مقيدتان خلف ظهره".


ويظهر مقطع الفيديو اثنين من مقاتلي المجموعة المدعومة من تركيا وهما يطلقون الرصاص من مسافة قريبة على الرجل ويداه مقيدتان، ويظهر السجين الثاني الذي قُتل في الفيديو أنه كان حياً ويرتدي زياً عسكرياً".


كما وصفت الصحيفة العملية بـ"جريمة الحرب": "إن مقتل اثنين من الأسرى الأكراد على يد المقاتلين العرب - جريمة حرب محتملة - وتعد مؤشراً على الكراهية ذات الصبغة العرقية المشتعلة في أعقاب سحب الرئيس ترمب للقوات الأميركية في المنطقة، حيث مهدت هذه الخطوة الطريق أمام توغل عسكري تركي في منطقة حدودية تقع شمال سوريا، بهدف القضاء على القوات التي يقودها الأكراد والتي كانت القوة البرية الرئيسية المتحالفة مع أميركا، التي تساعد على انتزاع أراضٍ من داعش".


وكان قد نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق، بوقوع عملية إعدام ميداني بحق 9 سوريين، وذلك بإطلاق النار من الأسلحة الرشاشة عقب سيطرة الفصائل الموالية لتركيا على الطريق الواصل إلى مدينة الحسكة جنوب تل أبيض لوقت قصير قبل أن ينسحبوا منه.


وأضاف: "المدنيون التسعة أعدموا على دفعات إلى الجنوب من مدينة تل أبيض" الحدودية في ريف الرقة الشمالي، مشيراً إلى أن بينهم هيفرين خلف البالغة 35 عاماً، التي تشغل منصب الأمين العام لحزب "مستقبل سوريا" الكردي.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!