-
مسؤول إيراني سابق يقرّ بمسؤولية بلاده عن هجمات العراق
في تدخل سافر بمسألة سيادية، شدد سفير إيران السابق في العراق حسن دانائي فرد، على وجوب مغادرة الأميركيين للعراق، مبرراً موقفه هذا بأن البرلمان العراقي صوّت على تلك المسألة، علماً أن الحكومة العراقية كانت أجرت 3 جولات من الحوار الاستراتيجي مع الإدارة الأميركية، مشددة على أهمية التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب، فضلا عن التنسيق في ملفات أخرى. هجمات العراق
وكانت قد وافقت واشنطن على سحب قواتها "القتالية" من العراق، على أن تبقي على بعثتها التدريبية لسنوات وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس"
بدورها أعلنت الولايات المتحدة أنها تحتفظ بحق الرد على أي استهداف ضد مصالحها في العراق. وأكد المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، مساء أمس الاثنين، على صفحته الرسمية على تويتر، أن بلاده سترد على أي استهدافات لمصالحها أو قواعدها في العراق.
وأتى هذا التصريح بعد تكرار الهجمات في مناطق عراقية عدة لاسيما اقليم كردستان، ضد قوات التحالف والقوات الأميركية خلال الأيام الماضية، كما أتى بُعيد تصريح لسفير إيران السابق في العراق حسن دانائي فر، كشف العديد من الأوراق.
كما اعتبر دانائي فرد في حديث لوكالة "تسنيم" الإيرانية أن الهجمات ضد القواعد الأميركية في إقليم كردستان تنسجم مع الهجمات التي تقع في باقي الأماكن في الأراضي العراقية.
ففي وقت يتهم عدد من الميليشيات والفصائل الولائية (الموالية لإيران) بتنفيذ تلك الهجمات، رغم تعهد الدولة بالدفاع عن المقرات الدبلوماسية وقوات التحالف، وشجبها أكثر من مرة لتلك الهجمات، أكد الدبلوماسي أن الهجمات ضد القوات الأميركية ستتواصل، منتقدا عدم وجود إجراءات حقيقية من قبل الجانب الأميركي حول إعادة انتشار القوت الأميركية.
يذكر أنه منذ خريف 2019، استهدفت عشرات الهجمات منشآت عسكرية ودبلوماسية غربية في البلاد. وفي الرابع من الشهر الجاري (أبريل) سقط صاروخان قرب قاعدة بلد الجوية، قبل ثلاثة أيام من استئناف "الحوار الاستراتيجي" بين بغداد والإدارة الأميركية الجديدة.
المزيد صحيفة: العراق وأمريكا تحذّران إيران ومليشياتها من أي هجمات
يشار إلى أنه بالمجمل، استهدف عشرون هجوماً، بصواريخ أو قنابل، قواعد تضمّ عسكريين أميركيين، أو مقرات دبلوماسية أميركية، منذ وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى البيت الأبيض أواخر يناير. هجمات العراق
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!