الوضع المظلم
الإثنين ٠٨ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
  • مراسم تكريمية للمدرس الفرنسي صامويل باتي في الذكرى السنوية الثانية لمقتله

مراسم تكريمية للمدرس الفرنسي صامويل باتي في الذكرى السنوية الثانية لمقتله
صورة تعبيرية. أرشيف

شارك نحو ثلاثمئة شخص، الأحد، في مراسم تكريمية للمدرس الفرنسي صامويل باتي، الذي قتل بقطع الرأس على يد متطرف، أقيمت أمام مدرسته الباريسية.

ونصبت ثلاث خيم بيضاء أمام مدرسة كونفلان الواقعة في شمال غرب باريس، التي أحيطت بسياج أمني كبير بعد الاعتداء الذي وقع في 16 تشرين الأول/ أكتوبر 2020.

وفي لقاء مع فرانس 24، قالت لينا (اسم مستعار) البالغة 15 عاماً التي كانت تلميذته إن باتي كان: "مدرساً ودودا" وكانت "تحب حصصه" وكان يرسم البسمة على وجهها بـ"نكاته"، لكن صورة الرأس المقطوعة لمدرسها ما تزال تؤرق ذاكرتها.

وقالت لينا: "شاهدت الصورة" التي كانت متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي، مستدركة "جميل هذا النوع من الصور" وهي تشير إلى وجه باتي المطلي بألوان العلم الفرنسي على لافتة سوداء كبرى.

القاتل اللاجئ الروسي من أصل شيشاني، عبد الله أنزوروف

وتعرض مدرس مادة التاريخ والجغرافيا البالغ 47 عاماً للطعن في 16 تشرين أول/ أكتوبر 2020 ثم قُطعت رأسه قرب مدرسته في كونفلان سانت أونورين بضاحية باريس، على يد اللاجئ الروسي من أصل شيشاني، عبد الله أنزوروف، الذي قتلته الشرطة بعد وقت قصير.

وكان الشاب الإسلامي المتشدد البالغ 18 عاما يأخذ على المدرس عرضه رسوما كاريكاتورية عن النبي محمد في حصة تدريس لتلامذته. وقد تباهى بفعلته في رسالة صوتية بالروسية قائلا إنه ارتكب جريمته "انتقاما للنبي".

اقرأ المزيد: وزير بريطاني: بلادنا تراقب "عن كثب" سجن إيفين

وأحيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ذكرى مقتل باتي بتغريدة جاء فيها "للحرية للمساواة للأخوة".

 

ليفانت نيوز _ وكالات

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!