-
"مخيم الهول" ومخاوف من عودة داعش للنشاط من بوّابة المخيم
يعيش مخيم الهول حالة من "الفلتان الأمني"، أسفرت عن 41 عملية قتل منذ بداية العام، وفق تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما رصد تقرير وصل للأمم المتحدة "حالات تحول نحو التطرف وتدريب وجمع تمويلات وحث على ارتكاب عمليات خارجية"، وأن "بعض المحتجزين يرون أن الهول هو آخر آثار الخلافة"، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، بدوره، وصف المخيم بـ"دويلة الهول"، خاصة في ظل عمليات القتل والاغتيالات التي تنفذها خلايا تنظيم "داعش"، والتي تستهدف فيها لاجئين ومسؤولين داخل المخيم إضافة لعناصر من الأسايش.
حيث تسبّب بمقتل 42 شخصا، بينهم عنصران من الأسايش، و31 شخصاً من اللاجئين العراقيين، بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى 11 شخصا من السوريين داخل المخيم بينهم طفل وثلاث نساء، في حين يتخوف المرصد من أن يعيد ما يحصل في مخيم الهول "الفوضى إلى المنطقة"، مشيرا إلى أن "انفجار" الأزمة في المخيم قد تؤثر على المنطقة والعالم.
في السياق ذاته، دعا مجلس الأمن الدولي، والمنظمات الدولية، إلى العمل لـ"وقف الجرائم والانتهاكات المرتكبة.. من قبل تنظيم داعش، وإنشاء محاكم مختصة لمحاكمتهم".
كما أعلنت القوات الكردية، خلال الشهر الماضي، عن اعتقال 125 عنصراً من تنظيم داعش داخل المخيم، وذلك بعد ارتفاع وتيرة عمليات القتل.
في حين قال قائد القيادة المركزية الأميركية، كينيث ماكينزي، خلال الأسبوع الماضي في ندوة عبر الإنترنت، إن إيجاد حلول لمشكلة مخيم الهول في سوريا لا يمكن الحديث عنها من دون "اعتماد مقاربة دولية".
وجاء ذلك خلال ندوة بعنوان "أولويات الاستراتيجية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط وما تواجهه من عقبات" ، وأعرب فيها عن قلقه على " مستقبل اللاجئين والنازحين في منطقة مسؤوليته، مثل مخيم الهول في سوريا، حيث يستقبل هذا المخيم الآلاف من زوجات وأبناء المتورطين مع تنظيم داعش من الأجانب"، كما نوّه في تصريحات سابقة إلى أنه رغم دحر داعش في المنطقة، إلا أن بعض مقاتليه لا يزالون متواجدين في مناطق بين سوريا والعراق.
اقرأ المزيد: الإدارة الذاتية تحذّر من انفجار كارثي لـ"كورونا" في مخيم الهول
يشار إلى أنّ المخيم الذي يقع في محافظة الحسكة، قرب الحدود السورية العراقية، يعيش فيه 62 ألف شخص من النازحين السوريين واللاجئين العراقيين بينهم أفراد عائلات مقاتلي التنظيم، إضافة الى بضعة آلاف من عائلات المقاتلين الأجانب يقبعون في قسم خاص قيد حراسة مشددة، بحسب قوات الأمن الداخلي الكردية "الأسايش".
ليفانت- وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!