الوضع المظلم
الأحد ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
مجموعة مسلّحة تشتبك مع حرس السراج في مصراتة
مجموعة مسلحة تشتبك مع حرس السراج في مصراتة

أعلنت مصادر ليبية اليوم الأربعاء عن وقوع اشتباكات بين حرس رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ومجموعة مسلحة من مصراتة، تحاصر مبنى الرئاسة بطريق السكة في طرابلس بعد محاولة خروج السراج وأعضاء حكومته من المبنى.


وقالت أن العاملين بوزارة المالية العالقين داخل المبنى يطالبون وزارة الداخلية في حكومة "الوفاق" بالتدخل وإخراجهم منه.


كما أشارت مواقع ليبية، إلى إطلاق نار أمام مقر ديوان رئاسة الوزراء في طريق السكة بطرابلس.


ومن جهة أخرى كان قد جدد الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي أحمد المسماري وصفه لاتفاق ميليشيات الوفاق والحكومة التركية بالمؤامرة على الليبيين.


وخلال مؤتمر صحفي مساء أمس الثلاثاء، أكد المساري أن الاتفاق المبرم مؤخراً بين تركيا ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج: “مؤامرة جديدة ستدخل ليبيا في فوضى نحن في غنى عنها”.


وأضاف: “الاتفاق سيمنح جماعة الإخوان والجماعات الإرهابية إمداداً تركياً مباشراً وقواعد تركية في ليبيا”.


فيما أكد أن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر أشاد بدور عدة دول، منها مصر واليونان، في “التصدي للمخطط التركي الذي سيحول ليبيا إلى قواعد تركية”.


ونوّه إلى: “ما وقعه السراج كارثة جرّت ليبيا إلى صدام مباشر مع اليونان وقبرص ودول عربية شقيقة منها مصر”.


وأضاف: “لن نرضى أن تكون ليبيا مصدر إزعاج أو قلق لأي دول مجاورة”.


كما طالب المسماري: “المجتمع الدولي والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي بأن تكون لهم كلمة الآن مع الشعب الليبي ضد ما تبقى من المجلس الرئاسي”.


هذا وكانت قد وقعت كل من تركيا وحكومة الوفاق الليبية، الأسبوع الماضي، اتفاقيات حول تعزيز التعاون العسكري والبحري ودعم العلاقات العسكرية. وأثارت هذه الاتفاقيات جدلاً واسعاً وانتقادات داخلية، وحتّى توترات خارجية بين دول حوض المتوسط، كونها ستفتح لأنقرة الطريق لترسل المزيد من الدعم للميليشيات المسلحة المتحالفة معها وإشعال الصراع الليبي، وكذلك ستكون بوابة لاستغلال أنقرة لمصادر الطاقة الليبية والاستحواذ عليها.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!