الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • متزعم بمليشيات أنقرة يدعو لضم سوريا إلى المجلس التركي

متزعم بمليشيات أنقرة يدعو لضم سوريا إلى المجلس التركي
الجيش الوطني السوري \ تعبيرية \ متداول

دعا متزعم مليشيا “لواء السلطان مراد” وهو إحدى مليشيات ما تسمى ”الجيش الوطني السوري” المقاد من قبل أنقرة، إلى جعل سوريا المستقبلية دولة تتحدث اللغة التركية، إذ نشر المدعو "فهيم عيسى” تغريدة الأحد، بمناسبة يوم تعاون الدول الناطقة باللغة التركية.


وتأمل “فهيم” ضمن تغريدته أن تكون سوريا في المستقبل عقب "تحريرها من نظام الأسد والتنظيمات الإرهابية، دولة تتحدث اللغة التركية"، بجانب حديثه عن ضم سوريا إلى مجلس الدول الناطقة بالتركية، بالقول: “سنكون في المجلس التركي”.


اقرأ أيضاً: في شمال سوريا.. اللامشروع الأمريكي بمواجهة العثمانية الجديدة

و“المجلس التركي” الذي يتحدث عنه فهيم، كان قد تأسس في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2009، وضم كل من (تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزيا وأوزبكستان)، إضافة إلى المجر بصفة مراقب، فيما يرمي المجلس الذي يتخذ من إسطنبول مقراً له، إلى تطوير التعاون بين الدول الناطقة بالتركية في العديد من المجالات بينها التعليم والتجارة.


https://twitter.com/fehimisa1/status/1444600425651621888?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1444600425651621888%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.jesrpress.com%2F2021%2F10%2F04%2FD8B3D988D8B1D98AD8A7-D8A7D984D8ADD8B1D8A9-D8AAD8AAD8ADD8AFD8AB-D8A7D984D8AAD8B1D983D98AD8A9-D8B2D8B9D98AD985-D8A7D984D8B3D984D8B7%2F

وتعتمد السلطات التركيّة على تركمان سوريا بشكل كبير في تنفيذ أجنداتها، وقد تورط بعضهم كالمدعو "فهيم عيسى"، في حروب عنصرية بحق مكونات سورية أخرى كالكورد في عفرين ورأس العين ومناطق أخرى، بجانب تفضيل التركمان على أقرانهم العرب، ضمن المؤسسات التابعة للمعارضة السورية المؤتمرة من لتركيا، على الأراضي الخاضعة لسيطرة مسلحي أنقرة، شمال غرب سوريا.


المرتزقة السوريين

وسعت تركيا منذ بدأ التظاهرات في سوريا العام 2011، إلى استغلال التركمان، من خلال اختلاق "قضية تركمانية"، مقدمةً لهم كل وسائل الدعم المالي والعسكري، وتعاملت معهم على أساس أنهم مواطنون أتراك يحملون الجنسية التركيّة، وفي هذا الإطار جرى تأسيس المجالس والجمعيات التركمانيّة، فيما حظيت المليشيات العسكريّة التركمانية بدعمٍ استثنائيّ.


وقد اتهمت وزارة الدفاع الروسيّة، في الثالث من مارس العام 2020، للمرة الأولى، على لسان رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اللواء بحري أوليغ جورافلوف، السلطات التركية بأنها تقوم بتوطّين التركمان في مناطق طردت منها الأكراد، ما أدى إلى تغيير جذري في التركيبة الديمغرافي في لتلك المناطق.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!