الوضع المظلم
الجمعة ٠٥ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
لسوء الأوضاع المعيشية.. عائلات جديدة تغادر مخيم الركبان
مخيم الركبان

غادرت دفعة جديدة مكونة من ثلاث عائلات، اليوم الخميس، مخيم الركبان الواقع في منطقة الـ 55 عند حدود الأردن – العراق – سوريا، نحو مناطق النظام في محافظة حمص.

العوائل الثلاث التي غادرت المخيم تنحدر من محافظة حمص، وهم من عشيرتي "بين خالد والفواعرة"، بحسب ما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان.

معظم العوائل المغادرة، تخرج عن طريق المدعو "مطرود الغفيلي" وهو أحد وجهاء عشيرة "بين خالد"، ويعتبر من أبرز تجار المخدرات في محافظة حمص وتربطه علاقات قوية بـ "حزب الله" اللبناني وشقيق رأس النظام السوري "ماهر الأسد".

اقرأ أيضاً: مخيم الركبان.. حصار محلي وتجاهل عربي-دولي

وهذه هي الدفعة السادسة التي تغادر مخيم الركبان خلال ديسمبر/كانون الأول الحالي، والتي بلغ عددها 21 عائلة.

ففي 20 ديسمبر/كانون الأول، خرجت دفعة تتكون من 7 عائلات من مخيم الركبان باتجاه مناطق سيطرة النظام بمحافظة حمص.

وسبقها بتاريخ 15 ديسمبر/كانون الأول، غادرت 6 عائلات من عشائر بني خالد والفواعرة و العمور مخيم الركبان.

وزادت حركة خروج العئلات من المخيم في الفترة الأخيرة،  نتيجة سوء الأوضاع المعيشية في المخيم.

ويعيش النازحون أوضاعاً مأساوية في مخيم الركبان ، حيث تتعرض المنطقة لعواصف هوائية، أسفرت في الكثير من الأحيان عن تضرر المخيمات واقتلاعها.

ويعاني معظم الموجودين في المخيم من أوضاعًا إنسانية صعبة في ظل غياب المنظمات، وارتفاع تكاليف المعيشة وانعدام فرص العمل داخل المخيم. الذي تحول إلى “سجن كبير” منسي في الصحراء السورية يضم نحو 11 ألف عائلة نازحة من مناطق سورية عدة.

ليفانت نيوز_ المرصد السوري

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!