-
كييف تصدّ هجمات روسية.. وتستعيد بعض أراضيها
تتواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، يوم الخميس، إذ تقوم وحدات من الجيش الروسي بمحاولة بسط السيطرة وضرب مواقع القوات الأوكرانية، بينما تستمر كييف بصد الهجمات الروسية في محاولة للتقدم واستعادة بعض أراضيها بدعم عسكري من الغرب.
وضمن أحدث التطورات، ذكرت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها واصلت ضرب أهداف عسكرية ومواقع للطاقة في أوكرانيا خلال الـ 24 ساعة الماضية، مردفةً أن القوات الروسية صدت هجوماً مضاداً للقوات الأوكرانية في مقاطعة خيرسون الجنوبية، في الوقت الذي يقوم به المسؤولون المواليون لروسيا بإجلاء عشرات الآلاف من السكان.
اقرأ أيضاً: نيويورك تايمز: موسكو نقلت ضباطاً من سوريا لأوكرانيا
هذا وأفصح وزير الطاقة الأوكراني أن مجموع الهجمات التي شنتها روسيا على مواقع البنية التحتية للطاقة وصل إلى 300 منذ 10 أكتوبر، وأردف أن كييف ومدنا أخرى شهدت انقطاعات للكهرباء بشكل قسري بسبب خروج محطات من الخدمة، وذكر كذلك إن هدف الحكومة الأوكرانية حاليا خفض استهلاك الطاقة بنسبة 20% على الأقل.
ونبهت الخارجية الروسية، الاتحاد الأوروبي من مغبة مواصلة إرسال السلاح إلى أوكرانيا، كون ذلك سيجعله جزءاً من الصراع، وذكرت الناطقة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، إن دول حلف الناتو ترعى أنشطة إرهابية، على حد وصفها، انطلاقاً من أراضي أوكرانيا، ونوهت زاخاروفا إلى أن حجم السوق السوداء للسلاح في أوكرانيا يبلغ مليار دولار شهرياً.
وكانت تقارير أوكرانية نوهت إلى سماع دوي انفجارات في ميكولايف وتفعيل الإنذار الجوي، صباح الخميس، فيما أكد الجيش الأوكراني الخناق على القوات الروسية التي تحتل مدينة خيرسون الجنوبية اليوم الخميس.
وفي خيرسون، باشرت الإدارة التي عينتها موسكو إخلاء المدينة التي تهيمن على الطريق البري الوحيد المؤدي إلى شبه جزيرة القرم، والتي سيطرت عليها روسيا في عام 2014، وكذلك مصب نهر دنيبرو.
وتواصل أزمة المسيرات المستخدمة في ضرب المدن الأوكرانية هي حديث الساعة بالمحافل السياسية، إذ تتهم أوكرانيا والقوى الغربية إيران بتزويد روسيا بالمسيرات لضرب أهداف داخل أوكرانيا، فيما تنفي موسكو وطهران ذلك.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!