-
كازاخستان تجري انتخابات رئاسية مبكرة
بعد أن واجه رئيس كازاخستان فورة دموية من الاضطرابات في وقت مبكر من هذا العام، يرى المراقبون أنه سيفوز بولاية جديدة ضد منافسين غير معروفين في انتخابات مبكرة اليوم.
يجري اقتراع خمسة مرشحين ضد الرئيس قاسم جومارت توكاييف. مع فترة الحملة القصيرة التي بدأت في أواخر أكتوبر، لم تتح لهم فرصة كبيرة لمواجهة تحديات كبيرة.
تأتي الانتخابات لولاية مدتها سبع سنوات في الوقت الذي اتخذ فيه توكاييف خطوات لإبعاد كازاخستان عن الحليف القديم والقوة الإقليمية المهيمنة روسيا.
واستقبلت كازاخستان مئات الآلاف من الروس الذين فروا بعد أن أصدر الرئيس فلاديمير بوتين أمر تجنيد في سبتمبر.
أصبح توكاييف رئيساً في عام 2019 بعد استقالة نور سلطان نزارباييف، كان من المتوقع على نطاق واسع أن يواصل المسار الاستبدادي للرجل الذي قاد الدولة الغنية بالموارد منذ حصولها على الاستقلال عن الاتحاد السوفيتي.
ظل نزارباييف مؤثرا للغاية كرئيس لمجلس الأمن القومي، وتغير اسم العاصمة إلى نور سلطان تكريما له.
وهزت موجة عنف البلاد في كانون الثاني (يناير)، عندما اجتاحت الاحتجاجات الإقليمية التي اندلعت في البداية بسبب ارتفاع أسعار الوقود مدن أخرى، ولا سيما العاصمة التجارية ألماتي.
ولقي أكثر من 220 شخصا، معظمهم من المحتجين، مصرعهم فيما أخمدت الشرطة الاضطرابات بقسوة.
وسط أعمال العنف، أقال توكاييف نزارباييف من منصبه في مجلس الأمن. وأعاد الاسم السابق للعاصمة أستانا، وألغى برلمان كازاخستان قانونًا يمنح نزارباييف وعائلته حصانة من الملاحقة القضائية.
ومضى توكاييف في وقت لاحق من خلال إصلاحات شملت تعزيز البرلمان وتقليص السلطات الرئاسية وقصر الرئاسة على فترة واحدة مدتها سبع سنوات - مما يعني أنه يمكنه البقاء في المنصب حتى عام 2029، إذا فاز في انتخابات الأحد.
اقرأ المزيد: كيم يشرف مع ابنته على إطلاق صاروخ باليستي
أشار بعض النقاد إلى أن الانتخابات المبكرة لمدة سبع سنوات ليست محاولة لإصلاح حقيقي بقدر محاولة توكاييف لتمديد فترة وجوده في المنصب. ستنتهي ولايته الحالية في عام 2024.
ليفانت نيوز _ كالات
