-
قصف تركي لمواقع قسد.. و"السلطان مراد" يستولي على زيتون عفرين
قامت القاعدة العسكرية التركية في كلجبرين بالمدفعية الثقيلة، مساء اليوم، بقصف مواقع في كل من تل رفعت وكفرنايا والمضيق وسد الشهباء وقرية الشيخ عيسى وحليصة وطريق دير جميل، ضمن مناطق انتشار القوات الكردية بريف حلب.
واستهدفت مدفعية القوات التركية والفصائل الموالية لها، مواقع عسكرية لمجلس منبج العسكري في جبل الصياد شرقي حلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وكانت القوات الكردية قد قصفت بالصواريخ، أمس، قرية مريمين بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص بجروح متفاوتة إثر استهداف سيارتهم على أحد الطرق الفرعية في محيط القرية.
كما استهدفت المدفعية القوات تركية مواقع في محيط مطار منغ ومدينة تل رفعت ضمن مناطق انتشار القوات الكردية بريف حلب الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
كذلك، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، دخول رتل عسكري تركي من معبر كفرلوسين الحدودي شمالي إدلب، ويضم الرتل من نحو 25 آلية عسكرية محملة بالمعدات العسكرية واللوجستية، حيث توجه الرتل إلى النقاط التركية في منطقة “بوتين-أردوغان” في ريف إدلب الجنوبي.
في سياق متصل، أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الفصائل الموالية لأنقرة “الجيش الوطني”، عمدت خلال الأيام الأخيرة المنصرمة إلى الاستيلاء على مساحات واسعة من حقول الزيتون، في منطقة ميدانكي التابعة لناحية شران في ريف عفرين شمالي غرب حلب.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن حقول الزيتون التي جرى الاستيلاء عليها يقدر عددها بنحو 60 حقل، وتعود ملكيتها للأهالي المهجرين من عفرين بفعل عملية “غصن الزيتون”، وجرى الاستيلاء عليها من قِبل المكتب الاقتصادي التابع لفرقة “السلطان مُراد” والذي قام بدوره بتوزيعها بالتساوي على باقي الفصائل المسيطرة على ناحية شران.
اقرأ المزيد: انفجارات متلاحقة في عفرين.. والفاعل مجهول
وتجدر الإشارة إلى أنّ حملات اعتقال لمواطنين بتهم مختلفة، تقوم بها الفصائل المدعومة من قبل تركيا في عفرين ومحيطها، فضلًاً عن مواصلتها سرقة ممتلكاتهم وأرزاقهم، حيث قام مسلحون من فصيل “صقور الشام” الموالي لتركيا، بقطع أكثر من 400 شجرة زيتون، من أحد البساتين الزراعية في قرية “قزلباش” التابعة لناحية بلبل في ريف عفرين شمال غرب حلب، والعائدة ملكيتها لمواطن من أبناء المنطقة، مُهجر بفعل العملية العسكرية.
ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان
