-
قسد تغلق معبرًاً للتهريب في ريف دير الزور الغربي
أغلقت دورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، مساء أمسِ الجمعة، معبر نهري يستخدم لتهريب البضائع والمحروقات إلى مناطق سيطرة النظام عبر نهر الفرات، في بلدة زغيرة جديدة بريف دير الزور الغربي.
الدورية مؤلفة من 8 آليات عسكرية و"جرافة" يأتي ذلك، في إطار مكافحة عمليات التهريب التي تنشط في مناطق واسعة من ريف دير الزور.
والأسبوع الماضي، اندلعت اشتباكات بعد منتصف، بين عناصر دورية عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية من طرف، ومسلحين يعملون بتهريب المحروقات والطحين إلى مناطق نفوذ النظام السوري من طرف آخر.
جرى ذلك في قرية الجنينة بريف دير الزور الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وسبق أن داهمت قوات سوريا الديمقراطية، معابر التهريب في ريف دير الزور، وصادرت 160 رأساً من الأغنام، في بلدة الكسرة غربي دير الزور، بينما كانت تتجهز للتهريب لجهة النظام.
وذكر المرصد يوم أمسِ أن قوات النظام افتتحت معبر تجاري مع قوات سوريا الديمقراطية، بريف دير الزور الشرقي.
يصل المعبر من بين بلدة الباغوز الخاضعة لقسد، التي تعد آخر معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" شرق الفرات قبيل انهياره، ومدينة البوكمال الخاضعة لسيطرة ميلشييات إيران والنظام عند الحدود السورية – العراقية، التي تعد أكبر معاقل الإيرانيين.
اقرأ أيضاً: اشتباكات بين قسد ومهرّبين للمحروقات والطحين غربي دير الزور
و تم افتتاح المعبر بحضور قيادات عسكرية، ودخل العمل فور افتتاحه وبقطع وصول نظامية من الجهتين، إلا أن المعبر يعمل في ساعات الليل فقط، دون معرفة الأسباب.
وترتبط مناطق الإدارة الذاتية في دير الزور بنحو عشرة معابر نهرية مع مناطق قوات النظام، كما تنتشر العديد من المعابر غير الرسمية في المنطقة في عمليات تهريب البضائع والمحروقات بين المنطقتين.
ليفانت نيوز_ المرصد السوري لحقوق الإنسان
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!