-
قتلى وجرحى باشتباكات مسلحة في العاصمة الليبية
أفادت مصادر طبية في العاصمة الليبية طرابلس، بسقوط قتلى وجرحى جراء اشتباكات متفرقة بين تشكيلات مسلحة، الليلة الماضية.
وأشارت وسائل إعلام محلية، إلى اندلاع حرب شوارع في مناطق باب بن غشير وشارع الزاوية وسط طرابلس، بين قوات جهاز دعم الاستقرار بقيادة عبد الغني الككلي، المعروف بـ"غنيوة"، والكتيبة 77 بقيادة هيثم التاجوري.
ونقلت "العربية" عن مصادر في العاصمة الليبية، أنه قتل شخصان على الأقل وأصيب آخرون في اشتباكات بين تشكيلات مسلحة في العاصمة الليبية، مع انتشار كثيف لآليات عسكرية تابعة لتشكيلات مسلحة في العاصمة الليبية.
اقرأ أيضاً: ميليشيات مُتنافسة تشتبك في غربي ليبيا
كما تم إعلان حالة الطوارئ بمحيط رئاسة مجلس الوزراء على طريق السكة في العاصمة الليبية طرابلس، حيث حشدت قوات جهاز دعم الاستقرار و كتيبة 55 مشاة قواتهما غرب العاصمة بالتزامن مع سماع دوي إطلاق نار كثيف ومتقطع في عدد من الأحياء.
ويظهر فيديو نشره موقع صحيفة "المرصد الليبية" جانبا من الاشتباكات الدائرة بين مجموعات مسلحة في محيط منطقتي باب بن غشير وشارع الصريم وسط.
فيديو > جانب من الاشتباكات الدائرة بين مجموعات مسلحة في محيط منطقتي باب بن غشير و شارع الصريم وسط #طرابلس . #ليبيا #المرصد pic.twitter.com/sMwMJjZ9aZ
— صحيفة المرصد الليبية (@ObservatoryLY) August 27, 2022
ويوم أمس، تحولت العاصمة الليبية طرابلس، لما يشبه ثكنة عسكرية، تحسباً للطلقة الأولى في الحرب على السلطة بين مليشيات عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة "الوحدة" المؤقتة، ومنافسه فتحي باشاغا رئيس حكومة "الاستقرار" المكلفة من مجلس النواب.
وقال آمر غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية، اللواء أسامة الجويلي، إنه يرفض التفاوض مع التشكيلات المسلحة المقربة من الدبيبة، ورأى أن أغلبها "يسعى لذلك بمنطق المال والمكاسب"، وطالب في المقابل بضرورة انسحاب كافة التشكيلات المسلحة من مقرات الحكومة وتسليمها دون شروط.
إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر من حكومة باشاغا أن قواتها لن تبادر باستخدام القوة، وقال إنها قد تكون فقط لـ"رد العدوان"، مشيراً إلى أن هدف هذه القوة هو التوجه نحو المقار الحكومية لتأمينها، وتمكين الحكومة من ممارسة مهامها.
في المقابل، فعّلت عدد من القيادات الموالية للدبيبة ما كان يعرف باسم "مجلس طرابلس العسكري"، تزامناً مع تحركات لأرتال تابعة للدبيبة بهدف تأمين مداخل ومخارج المدينة الجنوبية والغربية والشرقية، بالإضافة إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى مطار طرابلس المغلق.
من جانبه، أعلن عبد الغني الككلي، قائد مليشيات "جهاز دعم الاستقرار" التابع للدبيبة، حالة النفير في منطقة أبوسليم جنوب طرابلس، كما أعلن محمد بحرون، تشكيل غرفة مشتركة من كتائب المناطق العسكرية من طرابلس، والمنطقة الوسطى والساحل الغربي، وتجهيز كافة الكتائب التابعة لقوات الزاوية المسلحة للمشاركة في العملية المرتقبة لحسم الأمور. وتعهد الفار بوقف من وصفهم بالمجرمين الخارجين عن القانون، الذين لا تهمهم حياة المواطنين وأمنهم.
ليفانت نيوز_ وكالات
