-
في ذكرى هجوم كابول: ترامب يشن هجوماً لاذعاً على الإدارة الحالية
-
في خطابه الأخير، أكد ترامب على ضرورة استعادة الاحترام العالمي للولايات المتحدة، مشيرًا إلى الانسحاب من أفغانستان كنقطة تحول سلبية
في الذكرى الثالثة للهجوم الانتحاري في أفغانستان، انتقد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، نائبة الرئيس الحالية، كامالا هاريس، مربطًا بينها وبين الانسحاب الفوضوي من أفغانستان، ووصف الحادث بأنه "مهين".
وخلال مؤتمر للحرس الوطني في ديترويت، أشار ترامب إلى أن الأحداث في أفغانستان أضرت بسمعة الولايات المتحدة عالميًا، وأعرب عن أمله في أن يقوم الناخبون بإزاحة هاريس والرئيس جو بايدن في الانتخابات المقبلة، متعهدًا بإقالة كل مسؤول متورط في الأزمة الأفغانية.
ترامب، الذي وضع أكاليل الزهور في مقبرة أرلينغتون تكريمًا لضحايا الهجوم، أكد على نيته في إعادة الديمقراطية الأمريكية إلى مجدها السابق، متهمًا الطبقة السياسية بتدمير البلاد.
اقرأ أيضاً: مؤتمر الديمقراطيين يشهد تحالفاً غير مسبوق مع جمهوريين ضد ترامب
وأعلن عن خططه لتشديد الحدود والبحث عن الإرهابيين المتسللين، وأكد على أهمية الدفاع عن الحدود الأمريكية، وفي الختام، تعهد بإجراء استثمارات كبيرة لتحديث الجيش الأمريكي، بما في ذلك تطوير الطائرات فرط الصوتية والمسيرات.
من جانبها، أشادت هاريس بقرار بايدن بإنهاء الحرب في أفغانستان، مؤكدة على قدرة الإدارة على مكافحة الإرهاب دون نشر قوات على الأرض.
وأكدت على استعدادها لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية الشعب الأمريكي من التهديدات الإرهابية، وتجدر الإشارة إلى أن إدارة بايدن كانت تتبع خطة الانسحاب التي تم التفاوض عليها من قبل إدارة ترامب مع طالبان في عام 2020.
وقد أشارت مراجعة حكومية إلى أن قرارات كل من ترامب وبايدن كانت من العوامل الرئيسية لانهيار الجيش الأفغاني وسيطرة طالبان على السلطة.
ومع توقف بايدن عن السعي لإعادة انتخابه، ركز ترامب هجومه على هاريس، مشيرًا إلى دورها في السياسة الخارجية وخاصة فيما يتعلق بأفغانستان.
ليفانت-وكالات
