الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
فرنسا تؤجل اجتماعاً عقب هجوم النيجر
الجيش في النيجر

اعلن قصر الإليزيه ليل الأربعاء، أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أرجأ، بالاتّفاق مع نظيره النيجري محمدو إيسوفو، إلى مطلع العام 2020 قمّة كان مقرّراً أن تستضيفها فرنسا في 16 كانون الأول/ديسمبر الجاري، لقادة دول مجموعة الساحل الخمس وذلك بغد هجوم متطرف أوقع عشرات القتلى في النيجر الثلاثاء.


وأشارت الرئاسة الفرنسية في بيان إنّه غداة الهجوم المتطرف الذي استهدف معسكراً في إيناتيس في غرب النيجر وأسفر عن مقتل أكثر من 70 عسكرياً نيجرياً، أجرى ماكرون مساء الأربعاء اتصالاً هاتفياً بإيسوفو اتّفقا خلاله على أن "يقترحا على نظرائهما أن تؤجّل إلى مطلع عام 2020 القمّة المقرّر عقدها في فرنسا والمخصّصة لعملية برخان وللقوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس".


وتعرّض معسكر للجيش النيجري في ايناتيس قرب الحدود مع مالي الثلاثاء، لهجوم شنّه "مئات" المتطرفين وأسفر عن مقتل 71 عسكرياً وفقدان آخرين لم يحدّد عددهم.


وتعتبر هذه الحصيلة الأكبر في صفوف الجيش النيجري منذ بدء الهجمات المتطرفة في البلاد العام 2015، ووقع الهجوم في نفس اليوم الذي مدّد فيه مجلس الوزراء لثلاثة أشهر حالة الطوارئ السارية منذ 2017 في العديد من مناطق البلاد بهدف التصدي للهجمات المتطرفة.


ويمنع على المنظمات الإنسانية التوجه الى بعض المناطق من دون مواكبة عسكرية منذ تشرين الأول/أكتوبر، حيث يكثف المتطرفون هجماتهم في منطقة الساحل وخصوصاً في مالي والنيجر وبوركينا رغم انتشار الجنود الفرنسيين في إطار قوة برخان.


ويشارك في قوة برخان الفرنسية 4500 عنصر، ينتشرون في منطقة الساحل والصحراء لمحاربة المجموعات المسلحة المنتمية إلى تنظيمي داعش والقاعدة، لكن عقب ست سنوات من الوجود المتواصل وسقوط 41 قتيلاً من الجانب الفرنسي، لا تزال هناك أعمال عنف متطرفة في شمال مالي وقد وصلت إلى وسط البلاد وكذلك إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!