الوضع المظلم
الخميس ١٤ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • عودة جثامين 16 مهاجراً قضوا في بحر المانش إلى إقليم كوردستان العراق

عودة جثامين 16 مهاجراً قضوا في بحر المانش إلى إقليم كوردستان العراق
عائلات الضحايا تنتظر في مطار أربيل/ تويتر

وصلت، فجر الأحد، الطائرة التي تحمل جثامين 16 مهاجراً عراقياً قضوا بحادث غرق مركب في بحر المانش في نوفمبر، إلى كردستان العراق شمالي البلاد ليواروا الثرى.

وكانت سيارات الإسعاف تنتظر في مطار أربيل عاصمة الإقليم ذي الحكم الذاتي، قبل أن تعمل على نقل الجثامين إلى كردستان العراق.

كما انتظرت العائلات المفجوعة وصول الجثامين داخل مطار أربيل، حيث تجمع عشرات الرجال والنساء والأطفال بعضهم يواسي البعض الآخر. فالنساء اللواتي ارتدين الأسود ذرفن الدموع، وإحداهن حملت صورة شاب في مقتبل العمر.

صور الضحايا/ تويتر

وقضى 27 شخصاً على الأقلّ في الحادث المأساوي الذي وقع في 24 نوفمبر ويعد الأكثر دموية في بحر المانش الذي يتدفق إليه المهاجرون في محاولة للوصول إلى أراضي المملكة المتحدة على متن قوارب غير آمنة.

وجرى تحديد هويات 26 من الضحايا في فرنسا، من بينهم 17 رجلاً و7 نساء تراوح أعمارهم بين 19 إلى 46 عاماً، وطفل يبلغ من العمر 7 سنوات.

ومن بين الضحايا أيضاً كردي إيراني و3 إثيوبيين وصومالي و4 أفغان ومصري، بالإضافة إلى العراقيين الـ16.

لم ينجُ من الغرق إلا كردي عراقي وسوداني، وفق وزارة الداخلية الفرنسية. وبحسب أحدهما، أحصى المهربون 33 شخصاً على متن القارب.

اقرأ أيضاً: غرق 31 مهاجراً في بحر المانش.. بريطانيا وفرنسا إلى تعزيز مكافحة مهربي البشر

وغادر المهاجرون "في نهاية الليل" من لون بلاج قرب غراند سينث، حيث يخيم العديد من المهاجرين على الساحل الشمالي لفرنسا، على متن قارب مطاطي قابل للنفخ، ليعبروا إلى السواحل الإنجليزية.

وكان قد دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى اجتماع للبحث في "شأن الوضع في قناة المانش" وقال إنه "أصيب بصدمة وحزن عميق" لوقوع ضحايا مشيرا إلى أنه يريد "بذل المزيد" من التعاون مع فرنسا لمنع العبور غير القانوني.

وحينها، قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني إن بوريس جونسون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتفقا على تكثيف الجهود للعمل مع الدول الأوروبية لمكافحة عصابات الاتجار بالبشر التي تعبر المهاجرين عبر المعابر القاتلة.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!