-
عقوبات أمريكية تطال قادات في الجيش الوطني المعارض بينهم أبو عمشة
"عقوبات أمريكية تستهدف انتهاكات حقوق الإنسان: فصائل الجيش الوطني وقادتها في عفرين تحت المجهر"
في خطوة تهدف إلى محاسبة انتهاكات حقوق الإنسان، قامت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بفرض عقوبات على اثنين من فصائل الجيش الوطني وقادتهما، وذلك في سياق التصدي للانتهاكات المتكررة ضد المدنيين في منطقة عفرين.
وأكدت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية قد قام بتضمين اثنين من العناصر المسلحة في سوريا وثلاثة أعضاء من هياكل القيادة المتعلقة بتلك الجماعات ضمن قوائم العقوبات.
وأشار البيان إلى تورط هذه الجماعات في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد المقيمين في منطقة عفرين.
وفي ضوء هذه العقوبات، تم إدراج شركة تعمل في مجال بيع السيارات تملكها إحدى الجماعات المسلحة، إلى جانب قائمة الأفراد والكيانات المستهدفة.
وضمت قائمة الأفراد والكيانات التي شملتها العقوبات "لواء سليمان شاه" وقائده محمد الجاسم الشهير بـ(أبو عمشة) وكذلك شقيقه وليد الذي ينوب عنه عند غيابه.
كما طالت العقوبات شركة تدعى "السفير" تنشط في تجارة السيارات بإسطنبول وجنوب تركيا تعود ملكيتها لكل من "أبو عمشة" وأحمد إحسان فياض الهايس المعروف باسم "أبو حاتم الشقرا" قائد فصيل أحرار الشرقية المنضوي كذلك بصفوف "الجيش الوطني".
اقرأ المزيد: مُحتجون في السويداء يُطالبون بالديمقراطية ورحيل الأسد
تُعد هذه الخطوة جزءًا من التزام الولايات المتحدة بمكافحة انتهاكات حقوق الإنسان والسعي لإحقاق العدالة.
وتأتي هذه العقوبات بعدما تعرضت منطقة عفرين لانتهاكات خطيرة ومعاناة جماعية جراء تصاعد العنف واستغلال القوة من قبل بعض الجماعات المسلحة.
يأتي هذا الإجراء تأكيدًا على حرص المجتمع الدولي على تحقيق العدالة ووضع حد للانتهاكات ضد المدنيين، والسعي لتحقيق استقرار المنطقة وتوفير بيئة آمنة وكريمة للجميع.
