الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
عشائر عراقية تناشد السيستاني لوقف نزيف الدم بالعراق
عشائر عراقية تناشد السيستاني لوقف نزيف الدم بالعراق

ناشدت عشائر عراقية في المناطق ذات الأكثرية الشيعية مساء الثلاثاء، المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، بالتدخل لوقف نزيف الدم لتجنب الحرب الأهلية في البلاد.


وفي بيان صدر باسم شيوخ ووجهاء عشائر وسط وجنوبي العراق، وموجه إلى السيستاني، قال: "نناشدكم أن يكون لكم موقف مما يجري من حالة انهيار الدولة وانعدام القانون وإطلاق يد العصابات والمافيات وأصحاب الأتاوات تحت غطاء التظاهرات، نحن نعلم جيداً أن السياسيين ملأوا قلبك قيحاً وأحزابهم عاثت بالأرض فساداً ودماراً وفقراً، وأنت تريد تأديبهم وتريد للناس أن تطالب بحقوقهم، لكن الأمر لا يتحمل مزيداً من التأخير ففي كل لحظة تسفك دم بريء وتروع عوائل وتحرق الدور والدوائر وتقطع الطرق العامة".


وأضاف: "نحن أبناء العشائر أسلحتنا جاهزة وأرواحنا مستعدة للشهادة، فإذا تطلب الأمر سنواجه الأحزاب والفاسدين ونبعد كل من يستغل التظاهرات ليحصل على المال والمناصب، الموظفين يهانون، والمعلمون والمدرسون والأساتذة والأطباء وغيرهم يشتمون يومياً ويهددون، ومنهم من تعرض للضرب والأذى".


وتابع البيان: "مشاريع الخدمات جميعها تعطلت في الجنوب، ونحن في ضياع ولا حل في الأفق، والأجهزة الأمنية انهارت وانهانت وهي تريد من يحميها لا هي من تحمي الناس وتفرض القانون، كما نناشدك عاجلاً أن توقف نزيف الدم وتوقف الفوضى. والله الحرب الأهلية قادمة ولا أحد سينجو منها".


وتخللت الاحتجاجات أعمال عنف واسعة النطاق خلفت 347 قتيلاً على الأقل و15 ألف جريح، وفق أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان، ومصادر طبية وحقوقية.


كما يرفض رئيس الحكومة عادل عبد المهدي الاستقالة، ويشترط أن تتوافق القوى السياسية أولاً على بديل له، محذّراً من أن عدم وجود بديل "سلس وسريع"، سيترك مصير العراق للمجهول.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!