الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • صندوق تعويضات ضحايا جيفري إبستين يدفع 121 مليون دولار لـ 150 ضحية

صندوق تعويضات ضحايا جيفري إبستين يدفع 121 مليون دولار لـ 150 ضحية
جيفري إبستين

أعلن صندوق التعويضات ضحايا اعتداءات جيفري إبستين الجنسية عن إنجاز عمله ودفع نحو 121 مليون دولار لـ 150 شخصا. جاء  الإعلان بعد مرور نحو عامين على انتحار إبستين في سجن في نيويورك وهو في انتظار المحاكمة.


وقال المديرة المستقلة للصندوق، الذي يأتي من ملكية إبستين، إنه تلقى ما يقرب من ضعف عدد المطالبات المتوقعة. ورفض العديد من الضحايا العرض، ما مهد الطريق أمام الدعاوى القضائية.


وبعد وفاة الممول المدان، أنشأ الأوصياء على إدارة ثروته المقدرة بـ 600 مليون دولار الصندوق وطلبوا من الضحايا الاتصال. وكان الصندوق مفتوحاً أيضاً للضحايا الذين حصلوا سابقاً على تعويض بعد إدانة إبستين عام 2008 بتهمة إغواء فتاة قاصر وممارسة الجنس معها.


وقد وافق نحو 92٪ من الضحايا المؤهلين الآن على تسوية نهائية، وفقا لمديرة الصندوق جوردانا فيلدمان. لكن البعض لم يفعل ذلك.


وقالت فيلدمان في بيان يوم الاثنين "أنا فخورة بما تمكنا من تحقيقه مع هذا البرنامج، لكنني أدرك أيضا أن أي مبلغ من المال لن يمحو سنوات الألم التي تحملها هؤلاء الضحايا بسبب جيفري إبستين".


توّفي إبستين في السجن في العاشر من آب/ أغسطس الماضي بينما كان ينتظر، من دون أن يحظى بفرصة الإفراج مقابل كفالة، محاكمته بتهم الاتجار بالجنس.


جيفري إبستين

وأُوقف في العام السابق في نيويورك بعد ادعاءات بأنه كان يدير شبكة لفتيات تحت السن القانونية – بعضهن في الرابعة عشرة من العمر – من أجل الجنس.


واعتُبرت وفاته انتحارا. وسبق أن وجهت إليه اتهامات سابقة بالتحرش الجنسي بعشرات الفتيات المراهقات. وتعود الادعاءات ضد إبستين إلى سنوات قبل قول والدي فتاة في الرابعة عشرة من العمر إنها تعرضت للاعتداء الجنسي عام 2005.


وبموجب اتفاق قانوني، أفلت المليونير الأمريكي، من مواجهة اتهامات فيدرالية ومنذ عام 2008 وأدرج ضمن المستوى الثالث في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية في نيويورك.


اقرأ المزيد: الاتحاد الأوروبي حول المعاملة بالمثل بخصوص “قائمة كورونا” للسفر الآمن

وفي نيويورك 6 تموز 2019 أُوقف إبستين واتّهم بالتجارة بفتيات قاصرات بغرض الجنس على مدى سنوات عدة.


ولد أبستين في ولاية نيويورك لأب يعمل في الحدائق ولم يكمل تعليمه الجامعي، لكنه كان موهوباً في الرياضيات وقد مكنته قدراته من الحصول على وظيفة مدرس رياضيات في مدرسة خاصة في نيويورك في أواسط السبعينيات من القرن الماضي لمدة عامين.


وقد عرض عليه أيس غرينبيرغ، والد أحد طلبته، العمل لديه في مؤسسته المالية "بير ستيرنز" ومنها انطلق أبستين إلى عالم الثروة والغنى اللامحدود.


 

ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!