الوضع المظلم
الجمعة ٠٥ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
  • صفقة الأسرى بين إسرائيل وحماس: تصاعد التوترات وأحداث غير متوقعة

صفقة الأسرى بين إسرائيل وحماس: تصاعد التوترات وأحداث غير متوقعة
وزير الدفاع الإسرائيلي

على الرغم من الجهود الأميركية الرامية إلى دفع إسرائيل للمضي قدماً في الصفقة الجديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، ووسط مؤشرات إيجابية من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال الساعات الماضية، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت أن أي اتفاق يجب أن يشمل تفكيك حماس.

وفي بيان أصدره اليوم الاثنين، أوضح غالانت أنه أبلغ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال اتصال بينهما يوم أمس، بضرورة تفكيك حماس كسلطة حاكمة وعسكرية في قطاع غزة.

وأضاف أن أي اتفاق محتمل يجب أن يتضمن تفكيك حماس بالكامل.

وأشار غالانت إلى أنه ناقش مع بلينكن تحديد البديل الفلسطيني المحتمل لسلطة حماس في القطاع، دون أن يحدد ماهيته.

وكان بلينكن قد أشاد أمس باستعداد إسرائيل لقبول الاتفاق، معتبراً أن الكرة الآن في ملعب حماس.

من جانبها، أكدت حركة حماس في وقت سابق أن المقترح الذي عرضه الرئيس الأميركي بايدن يوم الجمعة الماضي يحمل مؤشرات إيجابية.

يأتي موقف غالانت متزامناً مع تأكيد مكتب نتنياهو أن الخطة المقترحة لوقف إطلاق النار لا تشمل وقفاً دائماً للحرب في قطاع غزة.

وتواجه حكومة نتنياهو ضغوطاً داخلية كبيرة من بعض الوزراء المتطرفين، مثل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريش، لرفض الخطة التي عرضها بايدن، لأنها لم تتضمن "القضاء على حماس"، وهو هدف لطالما تمسك به نتنياهو ووزير دفاعه.

اقرأ المزيد: مصر ترفض وجود إسرائيل في معبر رفح وتدعو لقبول خطة وقف إطلاق النار

في المقابل، تضغط عائلات الأسرى والمعارضة على الحكومة للمضي قدماً في أي صفقة تؤدي إلى إطلاق سراحهم.

تتضمن المرحلة الأولى من المقترح إطلاق سراح حوالي 33 أسيراً من النساء والجرحى، مقابل مئات الفلسطينيين.

أما المرحلة الثانية فتشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، بما فيهم الجنود، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى مناطقهم، فضلاً عن انسحاب القوات الإسرائيلية من تلك المناطق، ثم وقف نهائي للقتال والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من غزة بالكامل. لتأتي في المرحلة الثالثة والأخيرة إعادة إعمار القطاع المدمر.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!