-
سماء المغرب كأرضها تحمل الخيرات
يتصدر المغرب عدد النيازك المصنفة على الصعيد العالمي، اعتبارا لصحرائه الآمنة التي تتجمع فيها النيازك، ما يتيح للسكان المحليين التنقيب عن تلك الأحجار الثمينة، وهو ما نلاحظه عند سقوط أي نيزك بإحدى المدن الجنوبية للبلاد.
وكانت المناطق الجنوبية للمغرب وما تزال موطنا للاكتشافات الثمينة في ميدان النيازك.
اقرأ المزيد: المغرب ينفق 30 مليون دولار.. لدعم مهنيي النقل
وفي عام 2011، سقط نيزك في قرية تيسينت نواحي مدينة طاطا جنوب المغرب، شاع الخبر وتدفق صيادو النيازك من كل حدب وصوب على المنطقة بحثاً عن قطع من هذا الحجر النيزكي، وكان عبد الرحيم أبهي، الأستاذ الجامعي والخبير المغربي بالنيازك أول باحث يحل في صحراء طاطا.
كما ويُعد المتحف الجامعي للنيازك بأغادير أول متحف من نوعه في إفريقيا والعالم العربي، ويعمل منذ تأسيسه على نشر الثقافة العلمية وتشجيع البحث العلمي في مجال النيازك، والحفاظ على هذه الثروة الجيولوجية في المغرب للأجيال القادمة.
إلى جانب ذلك يُقدم الدعم لصائدي النيازك في المغرب من السكان المحليين من خلال تكوينهم وتطوير معلوماتهم وخبرتهم في هذا المجال.
ليفانت – مونت كارلو
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!