-
زعماء الاتحاد الأوروبي يبحثون العلاقات مع تركيا وانتهاكاتها لحقوق الإنسان
تمثل العلاقات مع تركيا أهم قضية يبحثها زعماء الاتحاد الأوروبي في قمتهم، اليوم الخميس، إلى جانب أزمة كورونا، وذلك قبل المشاورات المقررة بين القادة الأوروبيين والرئيس الأميركي جو بايدن.
ويتوقع أن تحتل انتهاكات تركيا لحقوق الإنسان وتراجعها في تنفيذ مبادئ القانون أهمية في نقاشات وبيان القمة حول تركيا.
وأشارت مصادر إعلامية أن الدول الأوروبية قاربت على الاتفاق حول صيغة التعامل مع تركيا في الأمد القريب، وتتمثل في مقاربة تطورية مرحلية قابلة للتراجع.
هذا بينما لا تزال قبرص تتحفظ على بعض النقاط المتصلة خاصة بآلية العقوبات.
ويأتي ذلك مع وجود انتقادات شديدة في البرلمان الأوروبي ضد انسحاب تركيا من معاهدة إسطنبول، وأضاف أن البرلمان الأوروبي أكد أن معاهدة إسطنبول توفر حماية قانونية للمرأة ويتوجب الالتزام بمقتضياتها.
بالمقابل قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده مصممة على زيادة عدد أصدقائها وإنهاء حالات الخصومة في الفترة القادمة، لتحويل منطقتها إلى "واحة سلام"، بحسب تعبيره وبحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام التركية.
وشدّد أردوغان على أن "حزب العدالة والتنمية" تمكن - منذ توليه السلطة قبل 19 عامًا - من تعزيز وتنويع الأدوات التي تمتلكها تركيا في السياسة الخارجية.
جاء ذلك في معرض حديثه عن علاقات تركيا الخارجية، الأربعاء، خلال مشاركته بالمؤتمر العام السابع لحزب "العدالة والتنمية" في صالة أنقرة الرياضية بالعاصمة.
وقال: "مصممون على زيادة عدد أصدقائنا وإنهاء حالات الخصومة في الفترة القادمة لتحويل منطقتنا إلى واحة سلام".
وأوضح أن حزبه قام أيضًا بتنفيذ سياسات انفتاح تجاه مناطق عدة مثل إفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية.
المزيد ميركل في زيارة لتركيا.. والاتحاد الأوروبي يعلن عن رفضه دفع المزيد من الأموال
وتابع بالقول: "نعتقد أنه ليست لدينا مشكلة لا يمكن حلها مع أي دولة تحترم المصالح الوطنية لبلدنا".
وأردف: "تركيا بصفتها دولة تريد الثقة والاستقرار لنفسها وللعالم أجمع، مستعدة بكل قوتها لمرحلة ما بعد الوباء".
ليفانت - وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!