الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • روسيا تعلن إقامة 15 نقطة عسكرية تابعة للنظام على الحدود التركية

روسيا تعلن إقامة 15 نقطة عسكرية تابعة للنظام على الحدود التركية
روسيا تعلن إقامة 15 نقطة على الحدود التركية تابعة للنظام

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء أن النظام السوري سيقيم 15 نقطة على الحدود مع تركيا، وذلك في إطار الاتفاق بشأن انسحاب القوات الكردية.


وأكدت وكالة إنترفاكس للأنباء نقلاً عن الدفاع الروسية أن إقامة المراكز الحدودية واردة في اتفاق توصلت إليه روسيا وتركيا، الثلاثاء، ويقضي بانتشار القوات السورية والروسية شمال شرقي سوريا لإخلاء منطقة الحدود مع تركيا من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية وأسلحتهم.


وأضافت أن القوات التركية لن تنتشر في كوباني ومنبج السوريتين، وفقاً لمذكرة التفاهم الروسية التركية، ويأتي ذلك بعد أن عبرت قوات روسية نهر الفرات في سوريا متجهة إلى الحدود مع تركيا، حيث وصلت إلى مدينة كوباني.


وتابعت: "إن رتلاً للشرطة العسكرية الروسية عبر الفرات في اتجاه الحدود السورية-التركية ظهر اليوم (09:00 توقيت غرينيتش)".


وأضافت أن الشرطة العسكرية: "ستساعد في انسحاب وحدات حماية الشعب (الكردية) وإزالة سلاحها على عمق 30 كلم" في القسم الأكبر من شمال شرقي سوريا على الحدود مع تركيا.


وبموجب هذا الاتفاق، الروس والأتراك سيسيرون دوريات في المنطقة بعد 150 ساعة على الساعة 9:00 توقيت غرينيتش من يوم الأربعاء.


وتحتفظ تركيا بمنطقة أخرى شمال شرقي سوريا ينتشر فيها جيشها بين بلدتي رأس العين وتل أبيض وطولها 120 كلم سيطرت عليها خلال هجومها الذي أطلقته في 9 أكتوبر ضد وحدات حماية الشعب الكردية، حيث استكمالاً لاتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة الأسبوع الماضي يلقي الضوء كذلك على نفوذ بوتين المهيمن في سوريا ويؤكد عودة قوات حليفه  السوري بشار الأسد لشمال شرق سوريا لأول مرة منذ سنوات وذلك من خلال تأييده نشر حرس الحدود السوري اعتباراً من الساعة الثانية عشرة ظهر الأربعاء (09:00 بتوقيت غرينتش).


وبعد ستة أيام ستبدأ قوات روسية وتركية دوريات مشتركة في قطاع يمتد 10 كيلومترات في شمال شرق سوريا، حيث كانت تنتشر القوات الأميركية مع الأكراد، حلفائها السابقين.


فيما يحقق الاتفاق الذي تم التوصل إليه في سوتشي طلب تركيا دفع وحدات حماية الشعب الكردية بعيداً عن المنطقة الحدودية، لكنه يعني أيضاً أن على أنقرة تعزيز التنسيق الأمني مع دمشق بعد سنوات من العداء بين أردوغان والأسد.


وكان قد صرّح وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إنه لا يوجد اتصال مباشر بين بلاده وحكومة الأسد، لكن "يمكن أن يكون هناك اتصال على مستوى المخابرات، هذا طبيعي".


وأوضح 3 مسؤولين أتراك لرويترز هذا الأسبوع أن أنقرة تجري بالفعل اتصالات سرية مع دمشق لتجنب صراع مباشر في شمال شرق سوريا.


وقد يتعين على أنقرة كذلك الحد من طموحاتها العسكرية في المنطقة، وقالت مصادر أمنية تركية إن أنقرة تعيد تقييم خطة لإقامة 12 موقع مراقبة في شمال شرق سوريا في أعقاب الاتفاق.


ويعكس هذا التغير حقيقة أن تركيا، التي كانت تتطلع لأن تصبح القوة المهيمنة على "المنطقة الآمنة"، سيتعين عليها الآن مشاركة هذه الأراضي مع الأسد وبوتين، اللذين قالا إن القوات التركية لا يمكنها البقاء في سوريا على المدى الطويل.


ليفانت-سكاي نيوز

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!