الوضع المظلم
الإثنين ٠٨ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
  • روسيا تبني مصنعاً لإنتاج طائرات مسيرة إيرانية.. لاستهداف أوكرانيا

روسيا تبني مصنعاً لإنتاج طائرات مسيرة إيرانية.. لاستهداف أوكرانيا
مسيرات إيرانية \ رويترز

أظهرت صور الأقمار الصناعية تقدماً في بناء مصنع في روسيا سينتج طائرات مسيرة إيرانية، وذلك بعد تحذير أميركا من التقارب الروسي الإيراني في المجال الدفاعي.

ومن المتوقع أن تستخدم هذه الطائرات من قبل موسكو لاستهداف منشآت الطاقة الأوكرانية، وفقاً لمؤسسة بحثية أعلنت عن ذلك الاثنين.

اقرأ أيضاً: الاستخبارات الأوكرانية تتبنى تفجير سيارة سياسي موالي لروسيا في لوغانسك

وقال التقرير الصادر عن المؤسسة البحثية إن صور الأقمار الصناعية التي التقطت في منتصف سبتمبر/أيلول، أظهرت أن أعمال البناء الجديدة في المصنع على صلة "بشكل مباشر" بمخطط مسرب لمبنى سيُستخدم لإنتاج كميات كبيرة من المسيرات الإيرانية من طراز شاهد-136، وفقا لوثائق أخرى مسربة.

كما سيشمل هذا تحسين عمليات التصنيع الإيرانية وفي نهاية المطاف تعزيز قدرات الطائرة المسيرة، مضيفا أن صورة بالأقمار الصناعية أظهرت أيضا تشييد مبان أخرى ومحيطا أمنيا جديدا توجد به نقاط تفتيش.

وتوقع المؤسسة البحثية مع اقتراب فصل الشتاء، أن تسرع روسيا هجماتها بمسيرات شاهد-136 ضد البنية التحتية الحيوية للطاقة في أوكرانيا مما سيتسبب في ظروف معيشية قاسية للسكان المدنيين.

ويشار إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الأحد، قال إن بلاده تلقت ضربات روسية على البنية التحتية للطاقة.

وفي الشتاء الماضي، أي بعد نحو 10 أشهر من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، شنت روسيا موجات من مثل هذه الهجمات، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل متواصل.

أما المصنع، فيقع على بعد 800 كيلومتر شرق موسكو في جمهورية تتارستان، وقال التقرير إن شركة جيه.إس.سي ألابوجا مملوكة بنسبة 66% للحكومة الاتحادية فيما تملك تتارستان 34%، وذلك بعدما أعلن البيت الأبيض في يونيو/حزيران أن روسيا وإيران تعملان على ما يبدو على تعزيز تعاونهما الدفاعي، وأن طهران تتعاون مع موسكو لإنتاج طائرات مسيرة في ألابوجا بالإضافة إلى تزويدها بالمسيرات.

يذكر أنه وعلى الرغم من هذا التقدم، فلم تفرض الولايات المتحدة أو حلفاؤها عقوبات سواء على الشركة المالكة للمصنع، وهي جيه.إس.سي ألابوجا، أو الشركات المرتبطة بها، حسبما ذكر تقرير معهد العلوم والأمن الدولي. كما لم يرد البيت الأبيض ولا السفارة الروسية ولا بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلبات التعليق.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!