-
رواندا والكونغو الديمقراطية تشددان الرقابة المشتركة على الحدود لمنع انتشار الإيبولا
اجتمعت وزيرة الصحة الرواندية ديان جاشومبا ونظيرها بجمهورية الكونغو الديمقراطية بيير كانجوديا يوم الثلاثاء، حيث اتفقا على تشديد الرقابة على الحدود، وذلك للحيلولة دون انتشار الإيبولا.
وذكر بيان مشترك صدر عقب الاجتماع الذي عُقد في منطقة روبافو بشمال غرب رواندا، المتاخمة لمدينة جوما شرقي الكونغو الديمقراطية، أن البلدين ملتزمان بتنفيذ آليات وقائية لإحتواء الإيبولا وتأمين التدفقات عبر الحدود من أجل الحد من خطر انتشار المرض.
وأشار البيان إلى أن الوزيرين ناقشا الآليات المشتركة للوقاية من فيروس الإيبولا وإدارته، بما في ذلك المراقبة.
وأضاف البيان أن الاجتماع عُقد في سياق ضمان وجود التزام سياسي رفيع المستوى يوجه تعزيز التعاون عبر الحدود، في مجال مراقبة الأمراض والجاهزية لمواجهتها فضلا عن آليات الاستجابة بين البلدين.
وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية في الشهر الماضي أن تفشي مرض فيروس الإيبولا في الكونغو الديمقراطية يمثل حالة طوارئ للصحة العامة تثير قلقاً دولياً.
وأدى تفشي فيروس الإيبولا المستمر في الكونغو الديمقراطية بالفعل إلى وفاة أكثر من 1700 شخص.
وكان شجبت جمهورية الكونغو الديمقراطية، قرار السلطات الرواندية إغلاق الحدود بين مدينة جوما الكونغولية وبلدة جيسيني الرواندية عقب تسجيل حالة إصابة ثانية بفيروس الإيبولا في جوما هذا الأسبوع.
وذكرت الرئاسة الكونغولية -في بيان نقلته شبكة "يورونيوز" الأوروبية- أن هذا القرار يتعارض مع توصيات منظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة الفيروس.
ومرض الإيبولا المعروف سابقاً باسم "حمى الإيبولا النزفية" هو مرض وخيم يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلاً، وينتقل الفيروس إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق انتقاله من إنسان إلى آخر.
رواندا والكونغو الديمقراطية تشددان الرقابة المشتركة على الحدود لمنع انتشار الإيبولا
رواندا والكونغو الديمقراطية تشددان الرقابة المشتركة على الحدود لمنع انتشار الإيبولا
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!