-
رئيس الوزراء الإثيوبي يدعو إلى حل الأزمة مع الصومال بالوسائل الدبلوماسية
في تعليقه الأول على الأزمة بين إثيوبيا والصومال، دعا رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، إلى حل المشكلة عبر الوسائل الدبلوماسية دون مشاركة أطراف خارجية، مؤكداً أن بلاده لن تنجر إلى صراع مع الصومال.
جاءت تصريحات أحمد خلال اجتماع للجنة المركزية لحزب الازدهار، حيث أكد أن إثيوبيا "لا تسعى لعداء مع حكومة وشعب الصومال"، مشيراً إلى الجهود التي بذلتها الحكومة الإثيوبية لتوحيد الصوماليين.
أحمد وصف الصومال بأنه "جار شقيق" لإثيوبيا، مشدداً على عدم رغبته في الصراع معه، ولكنه حذر من محاولات بعض القوى لاستغلال الصومال وجعله ساحة للصراع.
أضاف أحمد أن طلب إثيوبيا الوصول إلى البحر الأحمر يعتبر مشروعًا، مشدداً على أهمية التصرف "بحكمة" في هذه الأوقات للحفاظ على العلاقات بين البلدين.
اقرأ المزيد: بداية إبحارها: تجربة أولى لأضخم سفينة سياحية في العالم تثير مخاوف بيئية
من جانبه، اعتبر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أن اتفاق إثيوبيا وإقليم أرض الصومال "يعد خرقاً للقانون الدولي والنظام العالمي"، مؤكداً عدم نية بلاده بالدخول في حرب مع إثيوبيا في الوقت الحالي، لكنه حذر من رد فعل في حال تغيرت الأمور.
تجدر الإشارة إلى أن الصومال رفضت أي وساطة ما لم تنسحب إثيوبيا من الاتفاق مع المنطقة التي أعلنتها دولة أحادية وغير معترف بها دوليًا.
