الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ذراع إيران والأسد (الاقتصادية) يستخدم شركات بريطانية للتهرب من العقوبات الامريكية

ذراع إيران والأسد (الاقتصادية) يستخدم شركات بريطانية للتهرب من العقوبات الامريكية
ذراع إيران والأسد (الاقتصادية) يستخدم شركات بريطانية للتهرب من العقوبات الامريكية

ذراع إيران والأسد (الاقتصادية) يستخدم شركات بريطانية للتهرب من العقوبات الامريكية



رجل الأعمال السوري القوي الذي يخضع للعقوبات الدولية بسبب دعمه لنظام الرئيس الأسد, يدير محطة تلفزيونية عبر شركة مرخصة في لندن.


سامر فوز هو مدير شركة بريطانية تعمل كوكيل له ، ولكن يبدو أنه يدير أيضًا محطة تلفزيونية (موقعاً دعائياً) عبر شركتين أخريين  كما علمت التايمز.



السيد فوز  (46 عام) ، حقق ثروة من خلال صفقات بين نظام الأسد والأكراد السوريين لبيع القمح ، والنفط , وأيضاً من خلال مشاريع البناء على الأراضي التي أُخذت من الأسر التي فرت من الحرب.




تأتي أخبار اهتماماته التجارية في المملكة المتحدة في أعقاب تقرير صادر عن لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم أمس وصف سياسة العقوبات التي فرضتها الحكومة بأنها "مجزأة وغير متماسكة."


 


يواصل السيد فوز إدارة أعماله على الرغم من العقوبات المالية التي فرضها الاتحاد الأوروبي وحظر السفر المفروض في يناير.



 الاتحاد الأوروبي أيضاً صرّح إنه "يزود نظام الأسد بالدعم المالي وأمور اخرى ، بما في ذلك تمويله لقوات الأمن.





 فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوباتها


وقال سيغال ماندلكر ، وكيل الولايات المتحدة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية ، إن السيد فوز كان يدعم نظام الأسد بشكل مباشر وكان "يؤسس مشاريع فاخرة على أرض سرقها من أناس فرّوا من وحشيته.


السيد فوز صرّح لصحيفة التايمز العام الماضي إنه يفكر في الاستثمار في بريطانيا.



 السيد فوز أصبح مديرًا ومالكًا مشاركًا لمورجان في عام 2014 ؛ الشركة غير نشطة مالياً لكن حساباتها في فبراير تشير إلى أنها "عملت كوكيل لشخص" في العام السابق.


يدرج السيد فوز نفسه في قائمة "أصحاب الشركات " في بريطانيا على أنه تركي الجنسية ويعيش في تركيا.



عنوان شركته مسجل في مووركروفتس , مكتب محاماة في منطقة مارلو , باكينغهامشير .



ولديه شريك مدير في الشركة اسمه  جعغر الشريف الفضل , 73 , مقيم في لبنان وهو أيضا مدير لمحطة لنا إحدى شركات فوز المرخّصة أيضا في منطقة هاروو , شمال غرب لندن.



 العقوبات الأمريكية تشمل المحطة التي يقع مقرها في لبنان ( تلفزيون لنا ) والتي قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن السيد فوز يملكها ويديرها و أنها تُستخدم لجذب الاستثمارات إلى سوريا.




تم أيضاً الكشف عن أن قناة المنبر الناطقة باللغة العربية والتي تركّز على الأخبار الاقتصادية الموالية للنظام من سوريا ، مسجلة بصفة شركة إعلامية بريطانية أخرى يديرها السيد الشريف الفضل ، غير مدرجة في برنامج العقوبات الأمريكية.


السيد فوز كان ومازال جزءًا من دائرة الأسد لكنه أفلت من العقوبات وتمكن من السفر على نطاق واسع لسنوات .



يقع مقر عمله الرئيسي في دبي , وقد قامت الولايات المتحدة بفرض عقوبات عليه وعلى أخويه عامر وحسين فوز في محاولة لقطع الإمدادات والتمويل النقدي للنظام السوري.


صرحت الولايات المتحدة إن السيد فوز لديه جواز سفر من جزيرة سانت كيتس ونيفيس الواقعة في منطقة البحر الكاريبي ، والتي تقدم الجنسية للمستثمرين الاجانب مقابل استثمار بقيمة 150،000 دولار , علماً إن هذه الجنسية تخوّله السفر والدخول إلى دول الاتحاد الاوروبي دون تأشيرة مسبقة.



كما صرّحت الولايات المتحدة أيضاً أن وساطات وعلاقات عائلة فوز سهّلت تمرير شحنات النفط الإيراني إلى سوريا عبر شركة مقرها في لبنان, علماً أن هذه الصفقات خالفت القيود الأمريكية على قطّاع النفط الإيراني.


 


تجدر الإشارة إلى أن السيد فوز لم يكن متاح للرد على هذا الامر.




ذراع إيران والأسد (الاقتصادية) يستخدم شركات بريطانية للتهرب من العقوبات الامريكية

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!