-
دراسة: ثلثا المصابين بأوميكرون في إنجلترا أصيبوا بكورونا من قبل
أفادت دراسة بريطانية حديثة بأن ثلثي الأشخاص المصابين مؤخراً بمتحور أوميكرون، كان قد سبق وأن أصبوا يقولون إنهم أصيبوا بكورونا.
ووفق الدراسة التي قدمتها جامعة "إمبريال كوليدج" في لندن، فإن اثنان من كل ثلاثة (65%) من المتطوعين المصابين إنهم سبق أن ثبتت إصابتهم بكورونا، بينما لم يتضح بعد عدد المتطوعين الذين أُصيبوا بـأوميكرون رغم تلقي التطعيم.
وجاء في التقرير: "من بين 3582 فردًا مصاباً بالمسحة أبلغوا عما إذا كانوا قد أصيبوا بالعدوى السابقة أم لا، أبلغ 2315 (64.6٪) عن إصابة سابقة مؤكدة".
اقرأ أيضاً: متحور أوميكرون الجديد "قيد التحقيق" في بريطانيا
إلى ذلك، توصلت نتائج الدراسة إلى أن هناك فئات معينة أكثر عرضة للإصابة بكورونا أكثر من مرة خلال فترة قصيرة.
ووجدت النتائج أن مخاطر الإصابة تزداد بين الأشخاص الذين يعيشون في مساكن كبيرة مقارنة بالأسر التي تتكون من شخص واحد، وأولئك الذين يعيشون في مناطق أكثر حرمانًا وبين الأشخاص من أصول آسيوية، وسوداء، وأعراق أخرى.
وتشمل هذه الفئات العاملين في مجال الرعاية الصحية وكبار السن والأسر التي لديها أطفال والعائلات التي تسكن في منازل مزدحمة.
من جهته، قال البروفيسور بول إليوت، الذي شارك في إعداد الدراسة إن "هناك انتشاراً سريعاً متزايدا لكورونا بين الأطفال الآن".
وأضاف "مقارنةً بشهر ديسمبر 2021 فإن الانتشار بين كبار السن، الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، قد ازداد بشكل كبير أيضاً. لذلك من الضروري أن نواصل مراقبة الوضع عن كثب".
وأوضح فريق الدراسة أنه رغم أن اللقاحات قد لا توقف عدوى أوميكرون تماماً، فإنها تظل أفضل وسيلة لحماية الأرواح والتقليل من معدلات الإصابة بأعراض الفيروس الحادة ودخول المستشفى بسببه.
ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتحديد عدد النتائج التي تمثل حالات إعادة إصابة حقيقية أو اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل التي قد تكون قد التقطت آثارًا قديمة للفيروس.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!