الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
دراسة سويدية: مرض الكلى يهدد عمال البناء
عمال البناء

كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة غوتنبرغ السويدية أن التعرض للغبار والملوثات في بيئة العمل قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الكلى المزمن. أظهرت الدراسة أن عمال البناء السويديين، الذين تمت متابعتهم منذ السبعينيات، والذين تعرضوا لهذه الجزيئات، كانوا أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.

مرض الكلى المزمن هو من أكثر أشكال أمراض الكلى شيوعًا، ويتضمن تدهورًا تدريجيًا وبطيئًا في قدرة الكلى على تنقية الجسم من المواد الضارة والسوائل التي يجب إخراجها عبر البول.

تشير الأبحاث الأخيرة إلى أن الجسيمات الملوثة في الهواء من مصادر مثل الصناعة وعوادم المركبات والتدفئة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض الكلى المزمن. توضح الدراسة الحالية أن هذا الخطر ينطبق أيضًا على التعرض المهني للغبار في صناعة البناء.

اقرأ المزيد: إسرائيل وشبح الهجرة العكسية

يقول كارل كيلبو إدلون، المؤلف الرئيسي للدراسة وطالب الدكتوراه في الطب المهني والبيئي في أكاديمية سالجرينسكا بجامعة غوتنبرغ، وفقًا لموقع "يوريك أليرت": "نرى رابطًا واضحًا بين العمل في بيئات البناء التي تحتوي على مستويات عالية من الغبار وزيادة خطر الإصابة بمرض الكلى المزمن قبل سن 65. ومع ذلك، هناك حاجة لمزيد من الدراسات لإثبات العلاقة السببية وتحديد الآليات البيولوجية".

استندت الدراسة، التي نُشرت في مجلة الطب المهني والبيئي في 24 أغسطس الحالي، إلى بيانات من أكثر من 280 ألف عامل بناء شاركوا في استبيانات صحية بين عامي 1971 و1993. أظهرت النتائج أن عمال البناء الذين تعرضوا للغبار والملوثات كانوا أكثر عرضة بنسبة 15% لتشخيصهم بمرض الكلى المزمن والحاجة إلى غسيل الكلى. ومع ذلك، لم يستمر هذا الخطر المتزايد بعد بلوغ سن التقاعد.

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!