-
دخول أزمة انقطاع المياه على مليون مدني بالحسكة شهرها الخامس
تستمر معاناة سكان محافظة الحسكة للشهر الخامس على التوالي، حيث يواجه نحو المليون شخص من سكان مدينة الحسكة وبلدة تل تمر وريفهما انقطاع مستمر لمياه الشرب.
في ظل هذه الأزمة، يعتمد السكان بشكل أساسي على تأمين المياه من خلال شاحنات الصهاريج الخاصة، التي شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في أسعارها، حيث بلغ سعر الخزان الواحد سعة 5 براميل ما يصل إلى 45 ألف ليرة.
وتتطلب الأسرة الواحدة في المتوسط حوالي 4 خزانات شهرياً لتلبية احتياجاتها، وفقًا لتقرير نشره موقع "غلوبال".
وأشار مدير عام مؤسسة المياه في محافظة الحسكة، المهندس محمد عثمان، إلى أن هذا الانقطاع المتكرر يعود إلى القصف التركي المتكرر الذي استهدف حوامل الطاقة الكهربائية لمحطة مياه علوك منذ عدة أشهر، مما أدى إلى خروجها من الخدمة بشكل دائم.
اقرأ المزيد: قصف إسرائيلي على مستودعات أسلحة للنظام السوري
وهذه ليست المرة الأولى، التي تقطع فيها تلك القوات المياه عن المدينة، منذ سيطرتها على أجزاء من شمال وشرق سوريا، حيث تستمر المجموعات المسلحة بالتحكم بمحطة علوك لضخ المياه في سري كانيه، ما يؤدي لتعطيش سكان محافظة الحسكة، وتهديد حياة نحو مليون نسمة، لا سيما وأن المحطة تشكل المصدر الرئيس والوحيد لتزويدهم بمياه الشرب.
وكانت مديرة مكتب منظمة الصحة العالمية في سوريا، أكجمال مختوموفا قد أعربت في وقت سابق خلال زيارتها محافظة الحسكة عن قلقها من مخاوف انتشار الأمراض والأوبئة في صفوف أهالي مدينة الحسكة نتيجة انقطاع المياه.
