الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
خلال اتصال.. توافق فرنسي مصري في تونس ولبنان
فرنسا تعتبر الإتفاق الروسي التركي في إدلب هشاً

شدد وزيرا خارجية كل من فرنسا ومصر، الخميس، على "أهمية احترام إرادة الشعب التونسي ودعم مؤسسات الدولة التونسية في مسعاها لتحقيق الاستقرار والأمن للشعب"، وحلّ الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، بشكل خاص في ظل تداعيات جائحة كورونا.


أتى ذلك أثناء اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان.


وأشار بيان للخارجية المصرية، أن الوزيرين بحثا أثناء الاتصال تطورات الوضع السياسي في تونس، على ضوء العناية الكبيرة التي يوليه البلدان لهذه القضية.


اقرأ أيضاً: دعوات كُردية أرمنية لفرنسا.. للجم أردوغان

كما تطرقا لملف سد النهضة، والموقف الراهن في لبنان، بجانب مجموعة من الجوانب الخاصة بالعلاقات الثنائية المصرية الفرنسية.


وتطرق شكري خلال الاتصال، إلى أحدث التطورات الخاصة بقضية سد النهضة، مشدداً على "ثوابت الموقف المصري وعلى رأسها ضرورة التوصل لحل عادل للقضية يحقق الأمن المائي لمصر، من خلال اتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل السد".


فرنسا

وأبدى وزير خارجية مصر عن تطلعه لمواصلة التشاور والتنسيق مع باريس في هذا الخصوص، باعتبارها عضواً دائماً في مجلس الأمن الدولي.


وفي صدد لبنان، شدد الوزيران على ضرورة تأليف الحكومة اللبنانية "في أسرع وقت"، بغية "وضع حد لحالة الانسداد السياسي في البلاد، ومن أجل بدء تنفيذ السياسات الإصلاحية الكفيلة بانتشال لبنان من حالة التدهور الاقتصادي التي يعاني منها الشعب والمجتمع".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!