الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • خطر الألغام مستمر.. إصابة طفلين نازحين في ريف حلب الشمالي

خطر الألغام مستمر.. إصابة طفلين نازحين في ريف حلب الشمالي
خطر الألغام مستمر.. إصابة طفلين نازحين في ريف حلب الشمالي
أسفر انفجار لغم أرضي قديم عن إصابة طفلين نازحين من عفرين بجروح متفاوتة في مزرعة بقرية تل الشعير التابعة لبلدة بابنس بريف حلب الشمالي وفق المرصد السوري. الألغام 

وتودي الألغام بحياة العديد من الأطفال السوريين ، وسبق أن نشر المركز “الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” تقريرًا في أبريل الفائت يحذر فيه من ارتفاع ضحايا الألغام في سوريا، رغم هدوء نسبي يسود جبهات القتال في سوريا، حيث تنتشر الألغام بين المزارع وبين منازل المدنيين في بعض الأحيان.

أظهرت الأرقام التي أعلن عنها المركز، أن معظم ضحايا الألغام ينحدرون من محافظتي حلب والرقة، ويشكلون نصف الضحايا الذين لقوا حتفهم جراء هذه الألغام، وتتلوها محافظة دير الزور التي تشكل 16% من ضحايا هذه الألغام، ثم درعا وتتلوها حماة.

خطر الألغام

وترجع أسباب توزع نسب ضحايا الألغام بين المحافظات السورية إلى تعدد الجهات التي تسيطر على هذه المحافظات، وتغيّر حجم النفوذ بحسب التغييرات العسكرية في كل منطقة.

في 15 آب / أغسطس الحالي، بتوفي طفلين في انفجار لغم أرضي من ذخائر حربية، أثناء رعي الأغنام في قرية السلمة في محيط حي الخفصة شمال شرق محافظة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام.

كما لقي طفل (15 عاماً) حتفه في 12 أغسطس الحالي، وأصيب آخر في انفجار لغم أرضي يعتقد أنه جزء من الذخائر الحربية أثناء رعي الماشية في قرية ميساء بحي شورو بريف عفرين شمال حلب، و القرية قريبة من الخطوط الأمامية للفصائل المدعومة من تركيا التي تسيطر على المناطق.

اقرأ أيضاً: قصف صاروخي يستهدف مدينة عفرين ( فيديو)

وسبق أن حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان، خلال أبريل الفائت، تزامنًا مع اليوم الدولي للتوعية بالألغام، أنه بعد عشر سنوات من الأزمة السورية، يعيش حوالي 11.5 مليون شخص في خطر الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب، مع تحول مساحات شاسعة في سوريا إلى حقول ألغام.

#صحيفة_ليفانت_اللندنية_ المرصد السوري_ المركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!