-
حكومة "هايتي" تفرض الأحكام العرفية عقب مقتل رئيس البلاد
بعد اغتيال "جوفينيل مويس"، رئيس جمهورية "هايتي"، برصاص مسلحين، ليل الثلاثاء/ فجر الأربعاء، أعلنت الحكومة فرض الأحكام العرفية في عموم البلاد.
جاء ذلك خلال جلسة طارئة عقدها القائم بأعمال رئيس الحكومة، "كلود جوزيف"، وهو الذي تسلّم مقاليد الحكم بعد اغتيال الرئيس مويس، اليوم الأربعاء، في ظلّ آخر التطورات.
كما دعا القائم بأعمال رئيس الوزراء، مجلس الأمن الدولي، لعقد جلسة طارئة خاصة حول ما جرى في "هايتي" خلال أسرع وقت ممكن.
وقال "جوزيف"، في لقاء متلفز، إنّ بعض منفذي عملية الاغتيال ينطقون باللغتين الإسبانية والإنجليزية.
اقرأ: حكومة هايتي: مجهولون هاجموا سكن الرئيس وقتلوه
وأضاف: "إنّ مجهولين هاجموا سكن رئيس البلاد، جوفينيل مويس، خلال الليل وقتلوه بالرصاص، كما أصيبت السيدة الأولى في الهجوم".
وتزامنت عملية اغتيال الرئيس، في ظل الأزمة الاقتصادية والسياسية، وحتى الأمنية، التي تعصف في البلاد، وذلك بحسب وكالة رويترز.
اقرأ المزيد: إيران تقرر التخصيب حتى 20%.. وقلق دولي بالغ من تطوير “سلاح نووي”
وقبل مقتل الرئيس الراحل، عيّن، يوم الاثنين الماضي، "أريال هنري"، رئيساً للوزراء، ليكون سابع رئيس وزراء يشغل المنصب منذ أربعة أعوام ونصف العام، لكن لن يقوم البرلمان بإقرار تعيينه، لأنه لا يوجد برلمان في الوقت الحالي.
ليفانت - وكالات
