الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • حفتر في روسيا تمهيداً لتوقيع وقف إطلاق النار مع الوفاق

حفتر في روسيا تمهيداً لتوقيع وقف إطلاق النار مع الوفاق
حفتر في روسيا تمهيداً لتوقيع وقف إطلاق النار مع الوفاق

أكدت مصادر ليبية وصول قائد الجيش الليبي خليفة حفتر اليوم الاثنين إلى روسيا تمهيداً لتوقيع وقف إطلاق النار مع حكومة "الوفاق" الليبية.


هذا ودعا رئيس حكومة "الوفاق" الوطني فايز السرّاج الليبيين إلى "طي صفحة الماضي"، وذلك في وقتٍ يستعد فيه للتوجّه إلى موسكو من أجل التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار مع قائد الجيش الليبي خليفة حفتر.


وقال السرّاج في خطاب متلفز: "أدعو كل الليبيين إلى طي صفحة الماضي ونبذ الفرقة ورص الصفوف للانطلاق نحو السلام والاستقرار".


فيما أعلن مسؤول ليبي بارز أنه من المنتظر وصول السرّاج وحفتر، اليوم الاثنين، إلى موسكو للتوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار.


وقال رئيس مجلس الدولة (الذي يوازي مجلس أعيان في طرابلس) خالد المشري لتلفزيون ليبيا الأحرار، إن التوقيع على هذا الاتفاق سيمهد الطريق لإحياء العملية السياسية، فيما دعا السرّاج الليبيين إلى "طي صفحة الماضي".


وكانت وكالة سبوتنيك ذكرت على تليغرام نقلاً عن رئيس مجموعة الاتصال الروسية حول التسوية الليبية، ليف دينغوف، أن السرّاج وخليفة حفتر قد يزوران موسكو قريباً لبحث حل الأزمة الليبية.


كما أكد مصدر ليبي مطلع: "وصل خليفة حفتر بالفعل إلى موسكو، وسيصل السراج اليوم الاثنين أيضاً، حيث من المنتظر عقد مفاوضات في موسكو".


وأوضح مسؤول ليبي أنه سيتم اليوم التوقيع على وقف النار بين الأطراف الليبية.


وقال دينغوف لوكالة سبوتنيك: "وفقاً لمعلوماتي، قد يقوم السرّاج ورئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري بزيارة موسكو قريباً، لعقد مفاوضات تسلط الضوء على الشروط القادمة للتسوية في ليبيا، بما في ذلك سيتم مناقشة إمكانية توقيع اتفاق وقف إطلاق النار وقضايا تتعلق بهذا الأمر".


وأضاف: "سيزور موسكو حفتر ورئيس المجلس المستشار عقيلة صالح، لبحث مبادرة وقف إطلاق النار في ليبيا".


وقال دينغوف رداً على سؤال هل سيتم عقد لقاء بين حفتر والسراج: "غير واضح حتى الآن".


هذا تكثّفت المساعي الإقليمية والتحركات الدولية في الأيام والساعات الأخيرة بشأن الأزمة الليبية التي تسير كلها في اتجاه الدعوة إلى وقف العمليات القتالية والحد من العنف مقابل دعم الحل السياسي، لكن يبقى التساؤل الأهم يتمحور حول مدى استعداد طرفي الصراع في ليبيا للعودة إلى الحوار والمفاوضات بعد كل التهديدات والاتهامات المتبادلة وسيل الدماء التي نزفت.


ليفانت-وكالات


 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!