-
جوازات سفر مصرية مزورة تورط الإخوان بفضيحة جديدة في تركيا
-
يكشف عجز قيادات الإخوان عن حل مشكلة النصب والتزوير عن تفكك الجماعة وضعف سيطرتها على عناصرها في الخارج
برزت تداعيات جديدة لتفكك جماعة الإخوان مع كشف الإعلامي المصري المقيم في بريطانيا سامي كمال الدين عن عملية نصب واسعة تورط فيها عناصر من الجماعة.
وأظهر كمال الدين عبر مقطع مصور على منصة "إكس" تفاصيل تعرضه للاحتيال من قبل العضو محمد زايد كيلاني، المنحدر من شمال سيناء والمقيم في تركيا، الذي استغل ادعاءه بامتلاك علاقات مع قيادات أمنية مصرية.
وأبرز الإعلامي المصري طلب كيلاني مبلغ 9 آلاف دولار نظير استصدار جواز سفر مصري، مشيراً إلى تكرار العملية مع نحو 15 شخصاً آخرين، بينهم إعلاميون، تبين لاحقاً أن الوثائق المسلمة إليهم مزورة.
اقرأ أيضاً: الإخوان المسلمون بين إدانة "العدوان" والتهليل لـ"هلاك نصر الله".. تناقضات صارخة تفضح عمق الانتهازية
وبين المصدر عجز قيادات جبهتي الإخوان في إسطنبول ولندن عن استرداد الأموال المنهوبة أو محاسبة العنصر المتورط رغم مناشدتهم.
وتزامنت هذه الفضيحة مع تصعيد السلطات التركية إجراءاتها ضد عناصر الجماعة، حيث نفذت حملات مداهمة استهدفت المقيمين بدون هويات أو تصاريح، مع تعليق منح الجنسية والإقامات الإنسانية.
وتشير الإحصاءات إلى وجود ما بين 5 إلى 7 آلاف من عناصر وقيادات الإخوان وأنصارهم ضمن 35 ألف مصري في تركيا، غالبيتهم في إسطنبول، حصل 3 آلاف منهم على الجنسية التركية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تنامي العلاقات المصرية التركية، عقب الزيارات المتبادلة بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان، وتوقيع نحو 20 اتفاقية تعاون استراتيجي بين البلدين.
وطالبت السلطات التركية العناصر الإخوانية بالامتناع عن مناقشة شؤون الجماعة أو علاقتها بمصر، محذرة من عقوبات تصل للترحيل للمخالفين.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!