-
جريمة مرّوعة في عفرين.. أم تشترك مع زوجها في قتل طفلة بعمر عامين
أفاد موقع العربية نت، أنّ رجلاً من عفرين السورية، أقدم على قتل ابنة زوجته البالغة من العمر عامين بالاشتراك مع أمها، وذلك بسبب صياحها المتكرر في ساعات الليل.
حيث وقعت الجريمة في بلدة جنديرس بريف عفرين شمال غربي حلب، وهزت تفاصيلها المدينة ضمن مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها، إلى أن وصل صداها مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي تفاصيل الحادثة التي جرت في الثالث من أبريل الجاري، قام الرجل بدفن الطفلة سراً بعد تعرضها لكدمات في منطقة الرأس، بحسب الطبابة الشرعية.
في حين أصدرت "الشرطة المدنية" هناك بياناً نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان، كشفت فيه قيام عائلة بدفن طفلة صغيرة عند الساعة 6 صباحاً، من يوم الثالث من أبريل الجاري.
وأوضح البيان أن الشرطة علمت بالحادث ونبشت القبر هناك وأخرجت جثة لطفلة، عمرها حوالي سنتين، وعليها آثار كدمات على الرأس، كما أضاف البيان أن الشرطة علمت بالحادث ونبشت القبر هناك وأخرجت جثة لطفلة، عمرها حوالي سنتين، وعليها آثار كدمات على الرأس.
اقرأ المزيد: المُستوطنات في عفرين.. سبيل أنقرة لترسيخ التغيير الديموغرافي كأمر واقع
وبحسب مصادر محلية، فقد أبلغ أهالي المنطقة الشرطة العسكرية في منطقة جنديرس التابعة لمدينة عفرين شمال غربي حلب التي يسيطر عليها الجيش الوطني، بدفن إحدى العائلات في المنطقة لطفلة صغيرة بشكل عاجل، الأمر الذي أثار شكوك الأهالي، وطالبوا بالتحقيق بالقضية.
يشار إلى أنّ أن تقريراً جديداً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بمناسبة مرور عشر سنوات على اندلاع الحرب في سوريا، كان قد كشف الشهر الماضي أن الحرب تسببت في مقتل وإصابة حوالي 12 ألف طفل، واصفاً الحرب في سوريا بأنها جعلت حياة ومستقبل جيل من الأطفال معلَّقاً بخيط رفيع.
ليفانت- العربية نت
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!