-
تونس تستكمل مسيرة تصحيح المسار.. بمزيد من الإقالات
أنهى قيس سعيد الرئيس التونسي، أمس الخميس، مهام 3 ولاة، ليزداد مجموع من شملتهم الإقالات الرئاسية منذ تاريخ 25 يوليو إلى 33 مسؤولاً. تونس
وأشارت الرئاسة التونسية عبر بيان، إلى أن سعيد أصدر أوامر رئاسية تنص على إنهاء تكليف كل من، أكرم السبري، بمهام وال بولاية المنستير، والحبيب شواط، بمهام وال بولاية مدنين، وصالح مطيراوي، بمهام وال بولاية زغوان.
ولم تبين الرئاسة التونسية خلال بيانها سبب تلك القرارات، بيد إنها جاءت استكمالاً لموجة إقالات من الرئيس سعيد لمسؤولين في البلاد، وصلت حتى مساء الخميس الماضي إلى 33 مسؤولاً.
اقرأ أيضاً: تونس.. تورط أكثر من 30 نائباً في قضايا شيكات بلا رصيد
وبدأ الرئيس التونسي يوم 25 يوليو الماضي، تجميد نشاط مجلس الشعب (البرلمان) ورفع الحصانة عن كلّ أعضائه، وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي.
على صعيد متصل، كشف مدير الأخبار في التلفزيون الرسمي التونسي عماد بربورة، أمس الخميس، عن استقالته في ظل التوترات السياسية التي تشهدها البلاد، وعقب إعفاء مدير التلفزيون من منصبه.
ولم يبين بربورة أسباب الاستقالة، بيد إنها أتت عقب انتقادات وجهها الرئيس التونسي قيس سعيد لأداء قسم الأخبار في التلفزيون الرسمي، ودوّن بربورة على صفحته في "فيسبوك": "بعد أكثر من 25 سنة في خدمة أخبار التلفزة التونسية أعلن استقالتي من إدارة الأخبار"، مضيفاً: "بالتوفيق للجميع.. قسم الأخبار أمانة".
واتهم سعيد في 23 يوليو الماضي، أثناء تصريح إعلامي، وسائل إعلام بالتعتيم على نشاطه وعلى المجهودات التي يقوم بها لجلب مساعدات ولقاحات ضد كورونا إلى البلاد، وصرح تبعاً لما نقله راديو "موزاييك": "في شريط الأنباء أول أمس، يتكلمون عن جلود الأضاحي قبل أن يتحدثوا عن مكالمات مع رؤساء دول شقيقة، كأن قضية الجلود أهم! على الأقل كان عليهم أن يحترموا الدول الأخرى".
ليفانت-وكالات
