-
تنبيه من تغيير ديموغرافية سوريا.. بظل الاحتلالين الإيراني والتركي
قال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الأوضاع في سوريا تحتاج إلى توافق روسي أمريكي بغية فرض الحل في سوريا، منوهاً إلى أن هناك محاولات لإحداث تغيير ديموغرافي داخل سوريا من قبل إيران وتركيا، وفي حال لم يتحرك المجتمع الدولي فستكون سوريا تحت الاحتلالين التركي والإيراني، في القريب العاجل.
وشدد مدير المرصد السوري على أهمية وجود دور كبير للدول العربية، مصر ودول الخليج، في سوريا وألا يترك الملف السوري لأطماع إردوغان وإيران، مؤكداً على أن الأطماع الإيرانية والتركية لا تقتصر على سوريا، وأن أردوغان يريد أن يستعمل الإخوان المسلمين لحكم مناطق في العالم العربي، وإيران تريد استعمال الطائفية لحكم دولا عربية وإقليمية.
اقرأ أيضاً: إيران تواصل التدخل بسوريا.. مُطالبةً الآخرين بالخروج
وأردف عبد الرحمن، أن هناك تنسيق تركي روسي في تلك المنطقة من الأراضي السورية، وأن أنقرة تحتل جزء من الأراضي السورية، بيد إن تلك المنطقة شهدت قتل عنصرين من القوات الخاصة بهيئة تحرير الشام برصاص قوات النظام السوري، أي أن الغارات الروسية جاءت تبعاً لإحداثيات حصلت عليها.
ونوه إلى أن هناك تصعيداً جوياً من قبل الطائرات الروسية على منطقة “بوتين إردوغان”، وهي منطقة اتفقت فيها موسكو وأنقرة على التهدئة، ورأى أن هناك شيئاً ما يحدث في تلك المنطقة، لا سيما في ظل تدخل قوات النظام كذلك.
وكانت قد شنت طائرات روسية صباح أمس الخميس، غارات على جبل الزاوية في إدلب شمالي سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق، وطالت الغارات الروسية أماكن في محيط قرية البارة قرب نقطة عسكرية تركية، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وذكر عبد الرحمن، إنها المرة الرابعة خلال 20 يوم، التي نشهد خلالها شن طائرات حربية روسية غارات على محيط تلك النقطة التركية في جبل الزاوية، مخمناً أن هناك إحداثيات حصل عليها الروس من قبل الأتراك لاستهداف تلك المنطقة في محيط النقطة التركية، خاصة أنه لم يكن هناك غارات روسية على جماعات جهادية في تلك المنطقة.
مشيراً إلى أنه عندما تريد موسكو أن توجه رسائل إلى أنقرة، توجهها عبر المدفعية السورية التي تطال محيط النقاط التركية، أي أن الرسائل الروسية لا تكون بغارات مباشرة على القوات التركية.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!